الرزاز يطمئن الأردنيين: ملفات الحريات العامة بأيدٍ أمينة

الأردن
نشر: 2019-08-22 14:16 آخر تحديث: 2023-06-18 12:29
رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز
رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز

أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز التزام الحكومة بالتوجيهات الملكية السامية لتعزيز منظومة حقوق الإنسان والحريات العامة في الأردن وايلائها جل العناية والاهتمام.

كما أكد رئيس الوزراء خلال زيارته الخميس الى المركز الوطني لحقوق الانسان وحضوره جانبا من الاجتماع الاول لمجلس امناء المركز تطلع الحكومة للعمل مع المركز على وضع الخطط والمؤشرات وتعديل التشريعات اللازمة بما يكفل الارتقاء بمجالات حقوق الانسان وحفظ كرامته.

ولفت الدكتور الرزاز خلال اللقاء الذي حضره وزير الشؤون السياسية والرلمانية المهندس موسى المعايطة ووزير الدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات والمنسق الحكومي لحقوق الانسان الدكتورة عبير دبابنة، الى دعم الحكومة الكامل لعمل المركز الوطني لحقوق الانسان والتزامها بتعزيز استقلاليته وحياديته من اجل تمكينه من القيام بدوره على أكمل وجه.


اقرأ أيضاً : الرزاز والطراونة يؤكدان أهمية وضع استراتيجية وطنية للنهوض بالاقتصاد الوطني


وقال الرزاز: نطمئن بأن ملفات الحريات العامة بأيدٍ أمينة حيث يضم فريق عمل المركز تخصصات وخبرات مختلفة ويجمعه الإيمان المطلق بقضايا حقوق الإنسان.

واشار رئيس الوزراء الى الملفات المهمة التي يعمل المجلس عليها في رصد اجراءات وقرارات الحكومة وواقع الحال في القضايا التي يعنى بها المواطن، وبشكل خاص الحريات والحقوق والقضايا التنموية والامور التي يرصدها المركز في مجالات التعليم والصحة والعمل والفئات الاكثر حاجة في المجتمع من مسنين وذوي احتياجات خاصة.

وقال "لا ندعي اننا وصلنا الى مرحلة الكمال في مجال حقوق الانسان، ولكن هناك تصميم وارادة سياسية تعكسها توجيهات جلالة الملك بالمضي قدما في هذا المجال والارتقاء به نحو الأفضل".

واشار رئيس الوزراء الى التزام الحكومة بإنفاذ التوصيات الواردة في التقارير السنوية للمركز الوطني لحقوق الانسان ومتابعة جميع الملاحظات الواردة فيها في إطار المتابعة والمعالجة.

واكد الرزاز ان الاوراق النقاشية لجلالة الملك التي تتحدث عن المواطنة الفاعلة والحقوق والواجبات هي انعكاس للدولة القوية التي تحرص على تطبيق القانون بعدالة ومساواة دون انتقائية، والمجتمع القوي الذي يعرف حقوقه وواجباته ويلتزم بها.

وبارك الدكتور الرزاز، في مستهل اللقاء، لرئيس واعضاء مجلس الامناء صدور الارادة الملكية السامية بتعيينهم، مؤكداً اعتزازه بما يتمتع به مجلس امناء المركز وفريق عمله من تخصصات وخبرات متنوعة ويجمعه الايمان المطلق بقضايا حقوق الانسان.

واستعرض رئيس مجلس امناء المركز الوطني لحقوق الانسان الدكتور ارحيل الغرايبة والمفوض العام لحقوق الانسان الدكتور موسى بريزات خطط وبرامج المركز واولويات عمله خلال المرحلة المقبلة لعكس صورة ناصعة عن سجل الاردن في مجال حقوق الانسان.

وتحدث عدد من اعضاء مجلس الامناء، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك على الثقة الملكية السامية باختيارهم اعضاء في المجلس، مؤكدين بأنهم سيبذلون قصارى جهدهم في خدمة الأهداف التي يقوم عليها المركز.

وقال الدكتور الغرايبة في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ان التشكيلة الجديدة لأعضاء المجلس تعد محطة للتفاؤل بمرحلة قادمة من العمل، حيث أن أعضاء المجلس يتمتعون بالعديد من الخبرات والتنوع الثري في التخصصات على المستوى النظري والعملي، وبما يصب في الجهد العام للمركز.

واشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز وحضوره جزءا من الاجتماع الأول لمجلس الامناء، تعد رسالة دعم وإسناد للمجلس حتى يقوم برسالته على أكمل وجه، مثمنا دعم جلالة الملك عبد الله الثاني وتوجيهاته المستمرة بأن يستمر المركز في المحافظة على مستواه المتقدم على شبكات المراكز العالمية والعربية والآسيوية.

ولفت الدكتور الغرايبة إلى أن المركز يتطلع إلى العمل بشكل تشاركي والتعاون مع الحكومة ومختلف السلطات، ومؤسسات المجتمع المدني المعنية، للوصول إلى خدمة الوطن والمواطن.

وأكد أن المركز سيكون له دور واسهام واضح في العمل على تعزيز منظومة الحقوق الحريات للمواطن، متطلعا بأن يكون المركز نقطة مضيئة وإنموذجا يحتذى به في مجال حقوق الإنسان على مستوى المنطقة.

أخبار ذات صلة

newsletter