قبل أن تقعي بالفخ .. تعرفي على مواصفات الرجل الفاشل

هنا وهناك
نشر: 2019-08-21 12:09 آخر تحديث: 2019-08-21 12:09
صعب وربما مستحيل تغيير الرجل الفاشل
صعب وربما مستحيل تغيير الرجل الفاشل

 يعتقد الخبراء الأسريون أن ثمة صفات عديدة تشير إلى علامات فشل الرجال، بالإمكان معها تخفيف نسبة الطلاق قبل الدخول وبعد الدخول بعدما ازدادت لدرجة مخيفة.

ويرى هؤلاء أن جزء كبير من حالات الانفصال قبل الدخول كانت بسبب عجز العريس عن تحقيق ما وعد به عروسه في الأسابيع الأولى لخطبتهما، وحتى من انفصلوا بعد سنوات قصيرة من الزواج.

 6 من كل 10 رجال فاشلون

كشف خبير روسي أن نسبة الرجال الفاشلين كبيرة، فهو حسب اعتقاده أنه يوجد من بين كل 10 رجال، هناك 6 فاشلون منهم.

فكشف أخصائي علم النفس إلكسندر شاخوف، للصحفيين صفات الرجل «الفاشل» الذي لا يريد تغيير نفسه للأفضل. وأشار إلى أنه من بين كل 10 رجال، هناك 6 فاشلون.

يتحدث ويحلم بمستقبل عظيم

يعيش الرجل الفاشل أحلاماً بمستقبل عظيم، حيث يكون ثرياً وناجحاً، ويتحدث باستمرار عن خططه، وعندما يتعب الآخرون من الاستماع، يبحث عن آذان جديدة.

لا يستثمر وقته وقوته.. ويتكل فقط على الحظ

هذا النوع من الرجال يدخل بانتظام بمشاريع مجنونة، حيث لا يريد أن يتعلم ويعمل على تطوير نفسه، ولكنه يؤمن فقط بالأشياء المجانية ويتكل على الحظ، ولا يستثمر وقته وقوته.

يؤجل كل شيء إلى وقت لاحق

يؤجل الرجل الفاشل كل شيء إلى وقت لاحق؛ حيث تكون الراحة والترفيه الأولوية بالنسبة له، بينما العمل يمكنه الانتظار. بالإضافة إلى أنه مذنب لجميع مشاكله، ويلقي اللوم على زوجته، والحكومة، والطقس بسبب عدم امتلاكه المال، ولكن ليس هو نفسه.

يدعيّ معرفة كل شيء

السمة الأخيرة التي يتسم بها الرجل الفاشل هي ادعاؤه بمعرفة كل شيء، لذلك لا يجد سبباً للتعلم والعمل على تطوير نفسه. كما أنه جبان ويخشى الاعتراف بأنه لا يمتلك معلومات حول شيء ما.

صعب وربما مستحيل تغيير الرجل الفاشل

أشار الأخصائي إلى أنه من الصعب بل ومن المستحيل تقريباً تغيير «الرجل الفاشل». فقط قلة قليلة يمكن أن تغير نمط حياتها بنفسها نحو الأفضل، ولكنهم يفعلون ذلك فقط بعد أن يفقدوا كل شيء، وفق موقع «دني رو»، وموقع «سبوتنيك».

وأضاف أن المرأة (الزوجة) لن تتمكن أبداً من مساعدته أو أي شخص آخر.

والجدير بالذكر أن فتيات كثيرات يخدعن بالكلام المعسول، وخطط فارس الأحلام العظيمة، فتغلبها مشاعرها وأحلامها على رؤية حقيقة فارس الأحلام، ومحاولة معرفة إن كان يملك المهارة أو الخلفية الأكاديمية أو الخبرة التي تؤهله لتحقيق هذه الأحلام، وبعد أن تكتشف أن أحلامه العظيمة، ليست إلا أحلام اليقظة يكون الأوان قد فات، وربما تفشل مثله في تحقيق أحلامها هي الأخرى؛ لأنها اتكلت عليه بتحقيقها لها، وهو بدوره اتكل على الحظ فقط، ولم يفكر للحظة بالاتكال على قوته ووقته المهدرين.

أخبار ذات صلة

newsletter