قال رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود إن مجلس النواب تداعى لدراسة مايحدث في القدس وملتزمين باللاءات الثلاث.
وتحدث السعود خلال حديثه لبرنامج نبض البلد، الاثنين، الذي يبث على قناة رؤيا، عن التوصيات التي اتخذتها لجنة فلسطين النيابية والمتعلقة بمدينة القدس، والانتهاكات الصهيونية بحقها وحق المقدسات الاسلامية فيها.
اقرأ أيضاً : لجنة فلسطينية النيابية تصدر 17 توصية لوقف الانتهاكات الصهيونية بحق القدس
وأضاف النائب السعود أن الاحتلال يستفز العالم الإسلامي والمسيحي باعتداءاته المستمرة في القدس.
وطالب السعود بإعادة النظر بمعاهدة وادي عربة وطرد سفير كيان الاحتلال من عمّان، وعدم بقائه داخل أراضي المملكة ونحن نرى اعتداءات الاحتلال المستمرة أمام أعيننا.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تراجعت وأن الصهيونية العالمية أشغلت العرب و الأردن يقوم بدور جبار في ظل الوهن العربي.
وقال السعود: "اذا كان الإرهاب من أجل تحرير فلسطين فكلنا إرهابيين".
بدوره، قال النائب السابق الدكتور محمد ابو هديب لا يوجد ردود فعل عربية وإسلامية فعلية بما يقوم به الاحتلال داخل المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأردني يستطيع التحدث مع وزير خارجية الكيان حول إخلال كيان الاحتلال بشروط معاهدة السلام.
وحول الدعوة إلى وقفة احتجاجية للنواب على جسر الملك حسين الجمعة المقبلة، قال إن مجلس النواب يمتلك أدوات دستورية تجبر الحكومة على اتخاذ إجراءات بحق الاحتلال.
اقرأ أيضاً : السعود يدعو النواب الى الاعتصام على جسر الملك حسين الجمعة
ولفت إلى أن البرلمان الأردني هو البرلمان العربي الوحيد الذي استطاع اثارة القضية الفلسطينية.
وطالب ابو هديب القوى الشعبية الفلسطينية بالتحرك داخليا من أجل هز الكيان الصهيوني، داعيا السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات غير تقليدية.
من جانبه، قال المحلل السياسي الفلسطيني سعد نمر عند مطالبة الدول العربية اتخاذ موقف بشأن القضية الفلسطينية لا نتحدث عن الأردن، لأننا نعلم أن الأردن واقف بكل إمكانياته مع الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ان الدعوة إلى وقفة احتجاجية للنواب على جسر الملك حسين الجمعة المقبلة، هو موقف إيجابي وداعم للشعب الفلسطيني، لافتا أن قرار البرلمان الأردني في جلسته التي عقدها اليوم اثلجت صدور الفلسطينيين.
وأضاف ان اقتحامات الاحتلال المستمرة للاقصى تبين التقسيم الزمني للاقصى.
وفيما يتعلق بصفقة القرن، قال إنه لا يوجد أوضح من الموقف الفلسطيني ورفضه لها بكافة المستويات، وأن الخوف الحقيقي من الصفقة هو تطبيقها على أرض الواقع منذ استلام الإدارة الامريكية الحالية لرئاسة الولايات المتحدة.