شارك سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الاثنين، مجموعة من المتطوعين في صيانة مدرسة المفرق الثانوية الصناعية للبنين، ضمن الحملة الوطنية لصيانة المدارس الحكومية "لتزهو مدارسنا".
وتندرج حملة "لتزهو مدارسنا" تحت مظلة مبادرات "أردن النخوة" الهادفة إلى غرس مفاهيم العمل التطوعي والتكافل والتضامن بين أبناء المجتمع وتفعيل مفهوم المبادرة.
وشارك في صيانة المدرسة عدد من طلبتها ومجموعة من الشباب والشابات المتطوعين من مبادرة فينا الخير، وهيئة شباب كلنا الأردن في محافظة المفرق.
واستمع سموه إلى شرح من رئيس مبادرة فينا الخير، حمزة الحسبان، أشار فيه إلى آلية عمل المتطوعين والروح الإيجابية فيما بينهم، والتي مكنتهم من صيانة مدرسة المفرق الثانوية الصناعية للبنين التي تأسست عام 1980.
وأشاد سمو ولي العهد، بالجهود التي يبذلها المتطوعون في حملة "لتزهو مدارسنا" والتي تعكس قيم الانتماء للوطن وتعزز روح المواطنة وترسخ أهمية العمل التطوعي التشاركي في خدمة المجتمع، مؤكدا سموه أهمية تعزيز كل الجهود لتوفير بيئة تعليمية مناسبة.
وتهدف حملة "لتزهو مدارسنا" التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشبابية والتطوعية والداعمين، ويشارك فيها 35 فريقا تطوعيا من مختلف مناطق المملكة، إلى تفعيل الدور المجتمعي وبخاصة طلبة المدارس والجامعات والمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني في صيانة المدارس وبما يسهم في توفير البيئة الدراسية الملائمة.
وتحدثت المتطوعة الطالبة الجامعية رنيم غانم عن مشاركتها في الحملة. وقالت: إنها تستهدف تحسين البيئة المدرسية وتعزيز ثقافة التطوع، خاصة بين طلاب المدارس، ليكونوا جزءا أساسيا من فريق العمل التطوعي.
أما مدير مدرسة المفرق الثانوية الصناعية للبنين المهندس عودة الخالدي، فأعرب عن شكره لفريق المتطوعين المشارك في حملة الصيانة والذين نفذوا أعمالا تطوعية لمرافق المدرسة بالتعاون مع فريق من طلبتها ومعلميها.
وبين أن المدرسة التي تأسست عام 1980، وتضم ثمانية مشاغل مهنية، بحاجة إلى أعمال الصيانة لمرافقها، خصوصا سكن الطلاب، والمسرح الذي يخدم أبناء المفرق.