لوّح رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود، بطرح الثقة بالحكومة، في حال لم توافق على مطالب اللجنة والمتمثلة بطرد سفير الاحتلال من عمّان واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته "فلسطين النيابية" اليوم الخميس برئاسة السعود، حيث اكدت اللجنة ان الأردن صاحب الكلمة الأولى في الشأن المقدسي، وان الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى مسؤولية تاريخية ودينية متجذرة في عمق التاريخ لا يمكن التشكيك فيها، معربة عن اشادتها بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وفي الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
كما اكدت اللجنة على أهمية الاجتماع المزمع عقده بشأن الاعتداءات على المسجد الأقصى، لافتة الى المواقف الجريئة التي عبر عنها الطراونة في العديد من المحافل الإقليمية والدولية، المؤكدة على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ودعوته الدائمة بأهمية دعم المقدسيين والحفاظ على هوية القدس.
اقرأ أيضاً : نواب يستنكرون غياب الحكومة عن اعتداءات الاحتلال للمسجد الاقصى
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإيقاف كافة الممارسات الإسرائيلية الغاشمة بحق المقدسيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وايقاف الاقتحامات المتكررة للأقصى المبارك.
ودانت اللجنة اقتحام المئات من المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى اليوم الخميس وعلى رأسهم وزير الزراعة الإسرائيلي اوري ارئيل تحت حماية مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية، معربة بذات الوقت عن رفضها المطلق للتصريحات غير المسؤولة لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان مؤخرا، بشأن "تغيير الوضع القائم" في المسجد الأقصى.
ولفتت بهذا الصدد الى ان تلك الممارسات تعد محاولة يائسة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك صارخ للقانون الدولي وللأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الانسان بهذا الشأن، معتبرة إياها بالممارسات الاستفزازية الممتدة للكيان الصهيوني.
واستنكرت اللجنة ما بدر عن بعض الإعلاميين السعوديين من تصريحات لا تعبر سوى عن اشخاصهم، ولا تعبر ولا تنسجم مع الموقف السعودي الداعم والواضح بشأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما اعادت "فلسطين النيابية" التأكيد على ادانتها لاقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى المبارك فجر عيد الأضحى المبارك التي أودت لإصابة عدد من المصلين جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم.
وقال السعود ان اللجنة كانت قد أصدرت بيانا شديد اللهجة بهذا الصدد، بينت خلاله ان اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد المبارك تحت حماية الاجهزة الامنية الإسرائيلية، يهدف الى استفزاز المشاعر الدينية لكافة المسلمين ودفع المنطقة والعالم اجمع نحو المزيد من العنف والتطرف ما يساهم بزعزعة الامن والسلم الدوليين.
ودعت اللجنة الى ضرورة تعزيز السبل الداعمة للأخوة المقدسيين في القدس عبر التأكيد على هويتها ووجودهم، والى أهمية توفير الدعم اللازم لوزارة الخارجية الأردنية بهذا الاتجاه ورفدها عبر مختلف القنوات الدبلوماسية سيما البرلمانية منها.
وتابع السعود مؤكدا على أهمية مناشدة البرلمانات العربية والإقليمية والدولية لاتخاذ كافة الإجراءات الضاغطة على حكوماتها، والتي من شأنها وقف تلك الممارسات غير المقبولة.
وأكد السعود تضامن "فلسطين النيابية" التام مع أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة المقدسيين الذي يرابطون في القدس رغم العديد من الضغوطات الإسرائيلية التي تمارس عليهم، داعيا باسم اللجنة كافة المكونات السياسية الفلسطينية للتوحد في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وإحباط كل المؤامرات التي يسعى من خلالها إلى مصادرة الحق الفلسطيني، وصولا لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.أعربت " فلسطين النيابية “عن تثمينها لرئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة على تجاوبه الفوري بعقد اجتماع الاثنين المقبل في قاعة عاكف الفايز بدار المجلس للبحث بالاعتداءات الأخيرة والمتكررة على المسجد الأقصى من قبل المستوطنين الإسرائيليين وعلى رأسهم عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته "فلسطين النيابية" اليوم الخميس برئاسة النائب المحامي يحيى السعود، حيث اكدت اللجنة ان الأردن صاحب الكلمة الأولى في الشأن المقدسي، وان الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى مسؤولية تاريخية ودينية متجذرة في عمق التاريخ لا يمكن التشكيك فيها، معربة عن اشادتها بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وفي الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
كما اكدت اللجنة على أهمية الاجتماع المزمع عقده بشأن الاعتداءات على المسجد الأقصى، لافتة الى المواقف الجريئة التي عبر عنها الطراونة في العديد من المحافل الإقليمية والدولية، المؤكدة على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ودعوته الدائمة بأهمية دعم المقدسيين والحفاظ على هوية القدس.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإيقاف كافة الممارسات الإسرائيلية الغاشمة بحق المقدسيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وايقاف الاقتحامات المتكررة للأقصى المبارك.
ودانت اللجنة اقتحام المئات من المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى اليوم الخميس وعلى رأسهم وزير الزراعة الإسرائيلي اوري ارئيل تحت حماية مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية، معربة بذات الوقت عن رفضها المطلق للتصريحات غير المسؤولة لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان مؤخرا، بشأن "تغيير الوضع القائم" في المسجد الأقصى.
اقرأ أيضاً : "فلسطين النيابية" تبحث انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك.. فيديو
ولفتت بهذا الصدد الى ان تلك الممارسات تعد محاولة يائسة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك صارخ للقانون الدولي وللأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الانسان بهذا الشأن، معتبرة إياها بالممارسات الاستفزازية الممتدة للكيان الصهيوني.
واستنكرت اللجنة ما بدر عن بعض الإعلاميين السعوديين من تصريحات لا تعبر سوى عن اشخاصهم، ولا تعبر ولا تنسجم مع الموقف السعودي الداعم والواضح بشأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما اعادت "فلسطين النيابية" التأكيد على ادانتها لاقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى المبارك فجر عيد الأضحى المبارك التي أودت لإصابة عدد من المصلين جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم.
وقال السعود ان اللجنة كانت قد أصدرت بيانا شديد اللهجة بهذا الصدد، بينت خلاله ان اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد المبارك تحت حماية الاجهزة الامنية الإسرائيلية، يهدف الى استفزاز المشاعر الدينية لكافة المسلمين ودفع المنطقة والعالم اجمع نحو المزيد من العنف والتطرف ما يساهم بزعزعة الامن والسلم الدوليين.
ودعت اللجنة الى ضرورة تعزيز السبل الداعمة للأخوة المقدسيين في القدس عبر التأكيد على هويتها ووجودهم، والى أهمية توفير الدعم اللازم لوزارة الخارجية الأردنية بهذا الاتجاه ورفدها عبر مختلف القنوات الدبلوماسية سيما البرلمانية منها.
وتابع السعود مؤكدا على أهمية مناشدة البرلمانات العربية والإقليمية والدولية لاتخاذ كافة الإجراءات الضاغطة على حكوماتها، والتي من شأنها وقف تلك الممارسات غير المقبولة.
وأكد السعود تضامن "فلسطين النيابية" التام مع أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة المقدسيين الذي يرابطون في القدس رغم العديد من الضغوطات الإسرائيلية التي تمارس عليهم، داعيا باسم اللجنة كافة المكونات السياسية الفلسطينية للتوحد في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وإحباط كل المؤامرات التي يسعى من خلالها إلى مصادرة الحق الفلسطيني، وصولا لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.