أكد سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم دعمه المطلق لحق العراق باللعب على أرضه وبين جماهيره في مباريات كرة القدم الدولية.
وجدد سموه تأييده برفع الحظر عن الملاعب العراقية وأن تخوض المنتخبات الوطنية وتحديداً الأول منها، استحقاقاتها البيتية على ملاعبها اعتباراً من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 والتي تنطلق اعتباراً من مطلع أيلول المقبل.
وأكد الأمير علي، أن الاتحاد العراقي بات جاهزاً لاستعادة حقه بالعودة إلى اللعب على أرضه، قياساً بما أظهره من إمكانات عالية مستوى في استضافة المباريات، وهو ما ظهر خلال احتضانه لبطولة اتحاد غرب آسيا التاسعة للرجال المقامة حالياً في محافظتي كربلاء وأربيل، والتي عكست على أرض الواقع قدرته التنظيمية الكبيرة على استقبال المباريات وكافة المنتخبات وفقاً للمعايير الدولية بشهادة المتابعين والمراقبين لأحداث البطولة منذ انطلاقها 30 تموز الماضي.
وقال سموه: لطالما كان اتحاد غرب آسيا من الداعمين الرئيسين لرفع الحظر عن الملاعب العراقية، ولا يزال موقفه ثابتاً وصريحاً كونه حقاً مشروعاً للاتحاد العراقي ولجماهير كرة القدم المتعطشة هناك من جهة، وقناعة منه بأنه يملك المؤهلات التنظيمية والإدارية واللوجستية لذلك من جهة أخرى.
وأضاف سموه: لقد كان منح الاتحاد العراقي حق استضافة بطولة الرجال التاسعة الأهم والأكبر على صعيد بطولات اتحاد غرب آسيا، تأكيداً جديداً من “واف” لدعم ملف رفع الحظر وثقة منه بقدرة الاتحاد المضيف على إخراجها بأفضل صورة تنظيمية ممكنة، وهو ما تم ترجمته على أرض الواقع فعلاً من خلال تواجد 9 منتخبات في كربلاء وأربيل ببطولة واحدة معتمدة من قبل الاتحادين الآسيوي والدولي وتحت رصدهما ومتابعتهما لتقييمها، وما سيسهم بالتالي بتعزيز رصيده لاستعادة حقه بأن تعود الجماهير العراقية لترى منتخب بلادها يلعب بينها وأمامها مباشرة.
كما أبدى سموه تفاؤله بأن ينال الاتحاد العراقي تقييماً إيجابياً من الاتحاد الدولي يدفع نحو رفع الحظر قريباً وسريعاً قبل انطلاق التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا، مشيراً أن اتحاد غرب آسيا يترقب هذه القرارات ويأمل أن تكون لصالح كرة القدم العراقية بشكل عام.