دان المجلس المركزي الأرثوذكسي في فلسطين قرارات الاحتلال بمنع المصلين بإقامة صلاة العيد في المسجد الأقصى، ووصفه بالقرار العنصري بامتياز، وانه، يمس حرية العبادة وأداء الشعائر الدينية.
جاء ذلك خلال بيان صادر عن المجلس المركزي الأرثوذكسي في فلسطين ومجموعة الحقيقة الأورثوذوكسية.
وتاليا نص البيان كما ورد لرؤيا:
اننا إذ نتقدم بأسمى آيات التبريكات والمعايدة لشعبنا الفلسطيني ولأسر الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ، مقرونة بأصدق وأحر الاماني بأن يحل علينا اضحانا المبارك القادم وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والاستقلال ودولته المستقلة وعاصمتها القدس والتي تبلغ ذروة الاعتداء عليها وعلى اهلها وشعبنا بالقرار العنصري القاضي بمنع المصلين من إقامة صلاة العيد في المسجد الأقصى مقرونا بإمكانية قرار آخر يقضي بفتح المسجد الأقصى لاقتحامه وتدنيسه من قبل قطعان المستوطنين يوم العيد بذريعة خرافة ذكرى خراب الهيكل .
اننا في المجلس المركزي الأرثوذكسي في فلسطين ومجموعة الحقيقة نؤكد على ما يلي :
1/ ندين بشدة ونستنكر قرارات دولة الأحتلال ونرفضها جملة وتفصيلا ونعتبرها إجراءات عملية تترجم سياسة ممعنة في طمس هويّة القدس العربية وتهويدها وتهجير اهلها المرابطين الصامدين ، بما يخدم أكذوبة يهودية الدولة ووهم القدس عاصمتها الأبدية الموحدة .
2/ نعلن تأييدنا واصطفافنا كاملا للبيان الصادر يوم 8/8/2019 عن الهيئة الاسلاميه العليا ومجلس الأوقاف والمقدسات الاسلاميه ودار الإفتاء في القدس ، وكذلك للبيان الصادر عن القوى الوطنية والاسلامية في القدس يوم 9/8/2019 ونؤكد على أهمية وضرورة الاستجابة والالتزام بما دعت إليه هذه البيانات بتلاحم واصطفاف شعبي واسع يواجه قرارات الاحتلال البغيض ويؤكد رسالة وطنية واحدة للاحتلال والعالم مفادها ( القدس عربية ، مقدساتها واوقافها خط أحمر ) .
3/ أن قرارات الاحتلال بمنع المصلين بإقامة صلاة العيد في المسجد الأقصى لهو قرار عنصري بامتياز يمس حرية العبادة وأداء الشعائر الدينيه .وهو قرار على النقيض تماما مما صرح به قبل عامين البطريرك ثيوفولوس( بائع الاوقاف للاحتلال وشركات المستوطنين ) حين قال ان إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة وتحرص وتحترم حرية العبادة لجميع الأديان ، مما استدعى من ابنة القدس الأخت المناضلة حنان عشراوي للرد على ادعائه
4/ أن المجلس المركزي الأرثوذكسي ومجموعة الحقيقية في فلسطين ، يعتبر معركة الدفاع عن المسجد الأقصى هي معركته تماما وبنفس الأبعاد والمضمون الوطني والأهداف في معركته بالدفاع عن الاوقاف والمقدسات الأرثوذكسية التي جرى ويجري بيعها وتسريبها لصالح الاحتلال وقطعان المستوطنين على يد من سبق من بطاركة يونان وبالأخص البطريرك الحالي، فعقارات صفقة باب الخليل الخمس ( فندقي الامبيريال والبتراء .وبيت والمعظميه.) وفندق مار يوحنا وارض سلوان والتي قبض ثمنها جميعا البطريرك الحالي وأسقط العقارين الأخيرين من مساره القضائي في صفقة باب الخليل . ووقف مأمن الله وارض مار الياس والشيخ جراح ونيكوفوريا الشرقية وسكة القطار والقطمون وأبو طور وتلة المؤامرة ، واراضي الطالبيه وراحابيا وما عليها، كلها في القدس ، ناهيكم عن خارجها في فلسطين التاريخية ، إنما هي صفقات تمت على يد البطريرك الحالي ثيوفولوس الأمر الذي يجسد خطرا كارثيا محدقا يتهدد القدس وعروبتها وبالتالي هو يمثل أداة احتلاليه ويجسد وجها أخر لقرارات الاحتلال العنصريه .
5/ نهيب بشعبنا وبحسه الوطني ، وبقوانا الوطنية والاسلامية الانتباه والحذر من بعض الأصوات والبيانات التي تؤكد واصطفافها ودعمها للموقف الوطني لمواجهة قرار دولة الأحتلال ، وفي ذات الوقت تصل الليل بالنهار لتبييض صفحة الخائن ثيوفولوس بائع الاوقاف للاحتلال وتدافع عنه وتروج له بوصفه مدافعا عن القدس ..فهذان موقفان لا ينسجمان ولا يستقيمان الا في حالة واحدة فقط ، أن كلا الموقفين مأجورين ومدفوعا الثمن من قبل الراس المستفيد .. كل عام وشعبنا بالف خير .. عيد اصخى مبارك .والنصر حليف المرابطون الصامدون .