أقدمت كاتدرائية بنيت على يد الأسقف هربرت في مدينة نورويتش الإنجليزية في عام 1096، في عام 1096،على وضع زحلوقة حلزونية بطول 50 قدما لمدة 10 أيام .
الخطوة عدها البعض ذكية، وآخرون وصفها بالحماقة والبعض اعتبرها مغامرة.
والخطوة هذه جاءت من أجل أن تتيح للزائرين فرصة نادرة ليتفحصوا عن قرب سقفها الذي يعود للقرون الوسطى، بحسب رويترز.
ويأمل أصحاب الفكرة أن تكون التجربة فرصة للتفكير بشكل مختلف في البناء والحياة والله وفقا لرويترز .
Reflections Day2: “ Exciting & thrilling! I definitely saw the Cathedral differently.” & “ 59 years-my first time on a helter-skelter -what fun. Brilliant idea to bring people into this beautiful cathedral” & “Knowing Jesus is FUN!!” pic.twitter.com/a08DUdnwhC
— Norwich Cathedral (@Nrw_Cathedral) August 9, 2019
والزحلوقة الحلزونية جزء من مشروع "أنظر إليها بشكل مختلف" وكانت فكرة الكاهن آندي براينت الذي قال إنها جاءته عندما كان في رحلة إلى كنيسة سيستينا في روما قبل عامين.
وقد دفعه شغف السياح لرؤية السقف الشهير للتساؤل كيف يمكن للناس الحصول على أفضل رؤية لسقف الكاتدرائية.
وكتب على موقع الكاتدرائية على الإنترنت ”هل يمكن أن يساعد وجود زحلوقة حلزونية ظريفة في فتح نقاشات عن المبنى والرب؟ بالوصول إلى القمة، سيرى الزائر الكاتدرائية بشكل مختلف حرفيا“.
وفي مقابل جنيهين استرلينيين (2.42 دولار)، يمكن للزائر التمتع برؤية فريدة لروعة المبنى المعمارية قبل أن ينزلق على الزحلوقة الحلزونية في صحن الكنيسة.
وقال براينت ”تأتي التسلية من شكل الزحلوقة الحلزونية وتأتي الجدية من إتاحة فرص للتفكير والتدبر في أحاديث عن الرب. هذا ما تفعله الكاتدرائية دوما إذ تشجع الأحاديث بشأن الرب“.
والزحلوقة الحلزونية أحدث محاولة تقوم بها الكاتدرائية لجذب مصلين جدد وتأتي بعد قرار كاتدرائية روتشستر وهي ثاني أقدم كاتدرائية في إنجلترا إقامة ملعب جولف مصغر في صحنها.