شكت ناشطة أردنية تعمل في مجال جمع التبرعات وتوزيعها على المحتاجين، مما أسمته "قحط التبرعات" مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، في ظل ضعف الحركة الشرائية وشكاوى التجار من قلة الإقبال.
وكتبت الناشطة والإعلامية أحكام الدجاني عبر صفحتها على فيسبوك " "قحط" بالتبرعات .. لأول عيد من سنين".
إلى ذلك، يواصل التجار تذمرهم من الحالة الاقتصادية العامة في البلاد، وضعف حركة السوق، بالرغم من العروض الممتازة وغير المسبوقة في محاولة لاستمالة المتسوقين.
لكن أوضاع الناس صعبة، وتحديدًا خلال هذا الشهر الذي تزاحمت فيه المتطلبات من أضاح وملابس للعيد، فيما بقي على بدء الدوام المدرسي نحو 20 يومًا.
اقرأ أيضاً : أنين تجار الألبسة في الأردن "بلغ مداه": لم نعد نعوّل على الأعياد!
كما خف إقبال الأردنيين، على شراء ضيافة العيد من كعك وحلويات ومكسرات.
وقال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن رائد حمادة، إن حركة الاقبال على شراء مستلزمات الضيافة ما تزال محدودة رغم قرب حلول عيد الاضحى المبارك.
وفي وقت سابق، قال ممثل قطاع الألبسة في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، إن المؤشرات الحالية في الأسواق تدل على ضعف الحركة الشرائية لعيد الأضحى، بسبب استهلاك المواطنين لرواتبهم قبل العيد.
وأكد القواسمي أن الأسعار حاليا من أفضل الأسعار وادناها، وأن انخفاض أسعار الملابس، "جاء من جيبة التاجر وليس من الحركة الشرائية".
وتحدث عن انخفاض أسعار الألبسة في الأسواق استعداداً لعيد الأضحى بنسبة 15_20٪ عن الأعوام السابقة، ورغم ذلك أكد أن التاجر لم يعد يعول على مواسم الأعياد لتسديد إلتزاماته.