من جديد تبرز قضية استهداف الاحتلال لعمل المؤسسات الثقافية ومؤسسات السلطة الوطنية في مدينة القدس المحتلة، بعد اقتحام الاحتلال لمقر مؤسسة يبوس ومنعها حفل تأبين للراحل المقدسي الكتاب والمناضل صبحي غوشة.
عقب الاستهداف وقع وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان، على قرارات جديدة، تحظر أي نشاطات ثقافية أو سياسية، للمنظمات والمؤسسات الفلسطينية، أو السلطة الوطنية في محيط مدينة القدس، موقعًا كذلك على قرار بتمديد إغلاق كافة المؤسسات التابعة للسلطة في المدينة.
يحاول الاحتلال التضييق على المقدسيين بكل الاشكال، الحرب على المؤسسات الثقافية في المدينة هي جزء من حرب التهويد بحقها، باستهداف الاماكن الدينية والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وحتى الوعي الوطني لدى سكان المدينة.