كشفت دراسة حديثة أن الركض المنتظم هو أفضل نوع من التمرينات "لتخفيف" آثار الجينات التي تزيد من خطر إصابة شخص ما بالسمنة.
ودرس العلماء في جامعة تايوان الوطنية، تأثير التمرين الرياضي على اكثر 18 ألفا فردا حيث قاس فريق البحث أجسام المشاركين، وراقب مقدار التمرينات التي قاموا بها مع تحليل الحمض النووي لمعرفة ما إذا كانوا أكثر عرضة للسمنة بشكل طبيعي، بحسب ما نشرته "ديلي ميل".
وقال الدكتور وان-يو لين: "الركض المنتظم يخفف من الآثار الوراثية على مؤشر كتلة الجسم ونسبة الدهون ومحيط الورك. وتبين أن تسلق الجبال والمشي وممارسة التمرينات الرياضية والرقص المعياري الدولي، أضعف أيضا من آثار الوراثة على مؤشر كتلة الجسم".