اجرى مركزُ الدراساتِ الاستراتيجية في الجامعة الأردنية استطلاعاً لقياسِ الديمقراطية العربية ضمنَ عدةِ مؤشرات.
المؤشرُ الأول هو التحدياتُ التي تواجهُ الأردن والوضع الاقتصادي، حيث اظهرت النتائج أن الغالبية العظمى من المستطلعةِ آراؤهم قالوا إن الوضع الاقتصادي ابرزُ تحدٍ يواجهُ الأردن ثم الفساد المالي والاداري، كما اعتبرَ 77% منهم أن الوضع الاقتصادي الحالي الأسوأ منذ عدة سنوات و 45% توقعوا أن يكون أسوأ مستقبلا.
المؤشرُ الثاني، الهجرة، حيث اشار 45% من المستطلعين أنهم يفكرونَ بالهجرةِ خارجَ الاردن ، وافضلُ وجهةٍ هي الولايات المتحدة وكندا ثم دول الخليج، وأكثرُ الفئات العمرية الراغبة بالهجرة بين 18- 29 ، وحسب المستوى التعليمي هم الحاصلونَ على التعليم العالي وبنسبة 52% والأسباب اقتصادية بالدرجة الاولى.
المؤشرُ الثالث الفساد، بينت النتائج أن 89% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن الفساد منتشرٌ في الأردن، مقابلَ 59% يعتقدون أن الحكومة تعملُ للقضاء عليه.
ومن ضمنِ المؤشرات العلاقات الخارجية والمساعدات الدولية، حيث تفضلُ النسبة الكبرى من المستطلعة اراؤهم تمتينَ العلاقات الاردنية مع تركيا، والصين ثم المملكة المتحدة، فيما تصدرت السعودية قائمة الدول التي يجب أن يزداد حجمُ مساعداتها للأردن ثم الصين، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
اما مؤشرُ الاعلام والانترنت ومنصاتِ التواصل الاجتماعي، بينت النتائج أن 67% من المستطلعة آراؤهم يستخدمونَ الانترنت معظم أوقات اليوم، وان نصفَ المستجيبين يقضون من ساعةٍ الى ساعتين على مواقعِ التواصل الاجتماعي، وان 47% يعتبرون هذه الوسائل مصدرا أساسيا لمتابعةِ الاخبار العاجلة مقابل 11% للتلفاز، وفي الأردن 31% يثقون بالمعلومات المقدمة على وسائلِ التواصل الاجتماعي اكثرَ من الصحف والبرامج التلفزيونية وهي النسبةُ الادنى عربيا.