أظهرت نتائج استطلاع مقياس الديمقراطية العربي الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية أن 45% من الأردنيين يفكرون بالهجرة، بينما يرى 89% من المستطلعين آرائهم بأن الفساد منتشر في الأردن.
وحسب (71 % ) من المستطلعين آرائهم أن التحدي الأهم الذي يواجه الأردن اليوم هو الوضع الاقتصادي العام في البلد، تلاه تحدي الفساد المالي والإداري وبنسبة( 17%) بينما توزعت باقي التحديات وبنسب ضئيلة على الخدمات العامة والإرهاب والتطرف الديني والتدخل الخارجي.
في وقت قيّمت الغالبية ( 77%) من المواطنين الوضع الاقتصادي الحالي بالأردن بأنه سيء، اذ تشير المقارنات مع السنوات السابقة بأن تقييم الوضع الاقتصادي سيء قد كان مستقراً فوق الـ (50%) منذ العام 2011 وحتى 2016 ولكنه ارتفع بـ 23 نقطة بين عام 2016 و2018. أما بالنسبة لمقارنة الوضع الحالي خلال السنوات القليلة القادمة (3-5 سنوات) فقد كانت نسبة الذين أجابوا بأنه سوف يكون سيئاً (45%) وهي أعلى نسبة منذ العام 2007. حسب الاستطلاع.
وأشار (45%) من المواطنين بأنهم فكروا / يفكرون بالهجرة خارج الأردن وتعتبر النسبة ثاني أعلى نسبة عربياً بعد السودان (50%) والاعلى في الأردن منذ العام 2007 وهي ضعف ما كانت عليه العام 2016. حسب الفئات العمرية فكانت نسبة الاعلى لدى الفئات الشابة (18-29) وبنسبة (59%) والحاصلين على التعليم العالي (52%).
وتعتقد نسبة (89%) من المستطلعين آرائهم بأن الفساد منتشراً في الأردن وتشير البيانات الى ان الأردن ضمن أعلى خمسة دول عربية يعتقد المواطنين بان الفساد منتشرا بها وهي ( العراق ، لبنان، وليبيا وفلسطين )، بالمقابل يعتقد (59%) من المستجيبين بأن الحكومة تقوم بالعمل على القضاء على الفساد في الأردن.