قالت النيابة العامة في ألمانيا إن التحقيقات بجريمة قتل أثارت الفزع في ألمانيا تظهر أن مرتكبها أردني وليس مواطن سوري كما أشيع في وقت سابق.
وأفادت النيابة العامة، أنه "لا توجد دوافع دينية أو سياسية" تقف خلف جريمة القتل "الشنيعة"، التي وقعت في مدينة شتوتغارت الأربعاء الماضي (31 يوليو/ تموز 2019).
وأضافت أن المشتبه به أقدم على ارتكاب جريمته لأسباب شخصية على الأرجح.
وحسب المعلومات المتوفرة حتى الآن فإن المشتبه به استخدم سيفا وطعن الضحية عدة مرات بشكل وحشي في أحد شوارع شتوتغارت.
ومنذ وقوع الجريمة تتكشف يوميا أشياء جديدة عنها، حيث ذكرت مصادر إعلامية أن الضحية هو ألماني الجنسية من أصل كازاخي وأنه كان يسكن مع المشتبه به في نفس المبنى.
اقرأ أيضاً : شاب سوري يتخلى عن هدوء برلين للالتحاق بجبهات القتال في إدلب
في المقابل يجري التأكد من هوية المشتبه به بعد ورود معلومات متناقضة عنه. فبعدما كان يجري الحديث عن أنه سوري الجنسية ويملك إقامة سليمة في ألمانيا منذ 2015 وأن عمره 28 عاما، تقول الشرطة والنيابة إنه بعد القبض عليه صرح بأن عمره الحقيقي 30 عاما وأنه مواطن أردني.