اعلن مسؤول أمني عراقي السبت فرار 14 موقوفا بتهمة الإتجار بالمخدرات من مركز للشرطة قرب مدينة الصدر الواقعة شرق بغداد.
واوضح المصدر ان "شجارا اندلع بين الموقوفين وعناصر الشرطة، فتمكنوا بعد ضرب الحراس من الفرار الى خارج أسوار مركز الشرطة".
واوضح المصدر "أن جميع الموقوفين الفارين مطلوبون بتهمة الإتجار بالمخدرات".
وباتت مشكلة المخدرات مشكلة كبيرة تؤرق السلطات العراقية، وتعلن سلطات الحدود بشكل يومي إيقاف تجار مخدرات على الحدود العراقية الايرانية المصدر الرئيسي لها.
وقضية أمن السجون تعتبر قضية في غاية الخطورة في بلد يحتل المركز الـ12 على لائحة الدول الأكثر فسادا في العالم.
فخلال سنوات التمرد والعنف الطائفي الذي أعقب الغزو الأميركي للعراق عام 2003، تمكن المئات من مقاتلي تنظيم القاعدة حينها، وبينهم أجانب، من الفرار من السجن.
وعلى الرغم من عمليات الهروب والهجمات، اقترح العراق محاكمة الآلاف من الجهاديين المحليين والاجانب وإيداعهم في سجونه المكتظة اصلا، وغير الصالحة للاستخدام نتيجة الحروب والصراعات المتواصلة في هذا البلد.