طور علماء أمريكان روبوتا صغيرا، مستوحى من الصراصير، يبلغ حجمه 3 سم/1.5 سم ويزن أقل من 0.07 غرام.
ويمكن لـ"الصرصور-الروبوت" التعامل مع الأوزان الثقيلة رغم حجمه الصغير، كالقدرة على تحمل وزن شخص بالغ وزنه 60 كغ.
وقال البروفيسور ليوي لين، الذي قاد الدراسة: "ربما يكون الناس جربوا الدوس على الصرصور لطحنه قليلا، ولكن الحيوان الزاحف يستمر في الهرب. لذا فإن دوس شخص ما بوزنه الثقيل على الروبوت، دون التأثير على عمله، يجعله شبيها بالصرصور إلى حد بعيد".
وقال الباحثون إنه يمكن استخدام الروبوت المطور في مهام البحث والإنقاذ المستقبلية، حيث أنه صغير بما يكفي لدخول أماكن لا يمكن للكلاب والبشر الوصول إليها.