طالبت عشائر الخليل عامة وعشائر بلدة بني نعيم خاصة، بالقصاص من قتلة ابنهم المسعف الفلسطيني حمزة محمد سليمان حميدات 50 عاما، فيما شيع الآلاف جثمانه ببلدة بني نعيم بمحافظة الخليل بعد نقله من الأردن.
وعثر على جثة المغدور متفحمة بمنطقة مادبا في الأردن، بعد قتله وتقطيعه داخل شقة بمنطقة بيادر واد السير، فيما ألقى الأمن القبض على المتهمين في الجريمة وهما شاب وسيدة قريبة من عائلته.
وخلال تشييع جثمان المغدور، ناشد المشيعون السلطات الأردنية المختصة بسرعة محاكمة القتلة وإعدامهم ليشفى غليلهم ويحق الحق أمام فعلتهم التي يندى لها الجبين.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية، عن شقيق المغدور نبيل حميدات بأن "القاتل استدرجه الى شقته في بيادر واد السير، ونشب خلاف بينهما، حيث أقدم على طعن شقيقي بآلة حادة ثلاث مرات في رقبته، ومن ثم قام بوضعه داخل حقيبة بمساعدة فتاة، وقام بنقل الجثة وهي داخل الحقيبة الى منطقة نائية في منطقة مادبا وقام بإحراق شقيقي، واخفاء مكان الحريق".
اقرأ أيضاً : تفاصيل مرعبة "يندى لها الجبين" بمقتل المسعف الفلسطيني في الأردن
واضاف نبيل حميدات :" بتاريخ 22/7 ونظراً لعدم تمكننا من الاتصال مع شقيقي تقدمنا بشكوى للشرطة في مركز امن مرج الحمام، وخلال تحريات الامن العام تم القاء القبض على فتاة يشتبه بعلاقتها بجريمة قتل حمزة، وقد اعترفت بمشاركتها في عملية قتله ، وان سبب قتله يعود الى خلافات بين شقيقي وذلك الشخص، وبعد ان قتله وحرقه واخفى مكان جثته، عاد الى الضفة الغربية، وتم القاء القبض عليه من قبل الامن الاردني بعد ان عاد للاردن، وقد اعترف بفعلته النكراء التي يندى لها الجبين".