اعتقلت إيران مواطنا اوروبيا متهما بالاحتيال على مستثمر إيراني بمبلغ مليار دولار بعد الاتفاق النووي الذي ادى الى رفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية، بحسب ما أورد الإعلام الأربعاء.
وصرح المتحدث باسم الشرطة الجنرال أحمد نوريان أن "الشرطة اكتشفت قضية احتيال واعتقلت مواطنا أوروبيا احتال بمبلغ 120 مليار ريال".
وحاليا يعادل هذا المبلغ نحو مليار دولار أو نحو 900 مليون يورو بالسعر غير الرسمي للريال في العاصمة الإيرانية.
وتم الاشتباه بالمواطن الأوروبي عندما اكتشفت السلطات وثائق مزورة، بحسب ما نقل تقرير على موقع التلفزيون الرسمي عن المتحدث.
وتبين للسلطات ان هذا المواطن يعمل جزارا وليس لديه راس مال ويرتبط "بمحتال عالمي مطلوب لدى الشرطة الدولية (انتربول)".
وذكرت وكالة الانباء الرسمية "ارنا" أنه تم اعتقال المتهم في مدينة بيرجاند في خورستان الجنوبية، ومعه مشتبه به آخر أوروبي الجنسية كذلك.
وقدم هذان الرجلان نفسيهما على أنهما مستثمران عقب الاتفاق النووي الذي خفف العقوبات على ايران مقابل خفض نشاطاتها النووية.
وقال قائد شرطة خورسان ماجد شوجا إن "التحقيقات أشارت إلى أنه بعد الاتفاق النووي قدم المواطنان الأوروبيان نفسيهما إلى السفارة الإيرانية" في بلد خليجي.
وتم تقديمهما للسلطات في خورستان وبعد ذلك "شجعا أحد المستثمرين المحليين على الاستثمار".
واوضح قائد الشرطة أن "الشريك الإيراني تكبد تكاليف كبيرة، فبالاضافة إلى السكن والرعاية الصحية وتذاكر السفر على درجة الأعمال وتوفير مكتب بأجهزة متطورة، دفع الشريك الإيراني نحو 120 مليار ريال في حسابات الرجلين الأوروبيين".
وبعد ذلك قدم الشريك شكوى وتم اعتقال أحد المواطنين الأوروبيين اثناء وجوده في إيران، بحسب قائد الشرطة.