أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور وليد المعاني، عن شكره لمبادرة جلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد بلقاء الطلبة الاوائل.
وقال المعاني: "هذا الكرم الهاشمي ليس بغريب على جلالة الملك الذي يدعم المتميزين والمتفوقين، ودائما يتحدث عن الشباب بأنهم رافعة الأمة إلى الامام وأنهم المستقبل وعلى سواعدهم تقوم هذه الأمة".
وأضاف أن مجموعة الطلبة الذين التقاهم جلالة الملك حققوا التميز، ليس العلمي فقط بل بالتغلب على التحديات كون بعضهم من المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
اقرأ أيضاً : الملك والملكة وولي العهد يستقبلون أوائل التوجيهي
وأكد أن لدى الشباب الكثير من الدافعية وقدرات النجاح، ولو أتيحت له الفرص، مثل هذا الدعم الملكي، فإنهم سيحققون نتائج ايجابية، مشددا على أهمية رعاية الطلبة وتوجيههم نحو الابداع في أي مجال عملي يختارونه في الجامعة.
المعلمة تسنيم الصالح، من مدرسة قطر الندى الثانوية الشاملة في الرصيفة التي تخرجت منها صاحبة المرتبة الأولى في تخصص التدبير المنزلي، اكدت أنه يجب ان يكون للمعلمين دور ايجابي من خلال توفير أجواء مناسبة للطلبة خصوصا في ظروف الرهبة من الامتحان، وتحفيزهم للخروج من هذه المرحلة برفع معنوياتهم لمواصلة المسيرة.
وأكدت أن تكريم جلالة الملك للطلبة مهم جدا لتوفير الدعم لهم واعطائهم ثقة بأنفسهم، مثلما يعمل حافزا للتميز لباقي الطلبة.
مدير مدرسة مأدبا الثانوية الشاملة الصناعية، صلاح قبيلات والتي حازت مدرسته على أول ثلاثة مراكز في الفرع الفندقي مسار الكليات، قال: إن الجهود المشتركة بين المعلم والإدارة المدرسية ومديرية تربية مأدبا كان له الدور الأساسي في تحقيق هذا النجاح، منوها أن المدرسة انفتحت على المجتمع المحلي ودرست ظروف الطلبة واستثمرت وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة الطلبة في تخطي الصعوبات التي يواجهونها.
ووجه رسالة للمعلمين بأن يكثفوا الانفتاح على الطلبة وأهاليهم للتعرف على الظروف التي يعيشون بها واكتشاف ميولهم العملية لتوجيههم إلى المسار الذي يتناسب مع قدراتهم.