استهجنت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، في منظمة التحرير الفلسطينية، الصمت الدولي المتواصل تجاه الجرائم والانتهاكات التي تواصلها قوات الإرهاب التابعة لحكومة المستوطنين بحق أطفال فلسطين، وآخرها استدعاء الطفل محمد ربيع عليان البالغ من العمر أربع سنوات ونصف برفقة والده للتحقيق بتهمة القاء الحجارة.
واعتبرت الدائرة، في بيان لها صباح اليوم، ان هذا الامر "ما كان له ليكون لولا الدعم والغطاء الأمريكي وصمت المجتمع الدولي عن ممارسات هذا الكيان الخارج عن القانون والاجماع الدولي".
وأضافت الدائرة "بأن هذه الجريمة، المخالفة للاتفاقيات والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، الموقع عليها من قبل دول العالم، والتي مارستها قوات حكومة المستوطنين علنا وجهرا مستهترة بالمجتمع الدولي وهيئاته ومؤسساته، جاءت من اجل إرهاب الشعب الفلسطيني وايصال رسالة له بأن احدا لا يستطيع مساعدته او حمايته من بطشها بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الامن والمنظمات الدولية كافة".
اقرأ أيضاً : الاحتلال يستدعي طفلاً مقدسياً عمره 3 سنوات للتحقيق
وقالت الدائرة "بأن تصرف هذا الكيان باعتباره فوق القانون الدولي، انما يشرع الإرهاب والاجرام حول العالم، بجعل الخروج عن القانون الدولي وانتهاك الاتفاقيات الدولية امرا سهلا وطبيعيا ولا يحاسب عليه". وطالبت الدائرة دول العالم كافة "أن تلتزم بما وقعت عليه من اتفاقيات دولية، وخاصة ما يتعلق بها بحقوق الانسان، وان تحاسب وتجرم حكومة المستوطنين وقادتها امام المحكمة الجنائية الدولية، حسب ما تنص عليه هذه الاتفاقيات والقانون الدولي البرتوكولات الملحقة".