تحدت ملكة الجمال الروسية السابقة، ريحانة أوكسانا فيوفودينا، زوجها ملك ماليزيا السابق لإجراء اختبار الحمض النووي، بعد أن زعم أن ابنهما ربما لا ينتسب إليه.
وتزوجت ريحانة من السلطان محمد الخامس العام الماضي، وتنازل عن العرش في يناير الماضي، وسط ضغوط متزايدة بسبب علاقتهما.
وكان محامي ملك ماليزيا السابق، سلطان محمد الخامس، أعلن رسميا، الأبعاء، أن موكله طلّق ريانا أوكسانا فويفودينا، بعد زواج استمر أشهرا، وأثمر طفلا.
وذكر المحامي أنه لا يوجد دليل موضوعي بعد على هوية الوالد البيولوجي للطفل.
ولم يعجب هذا الكلام فويفودينا، حيث أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس، نقلا عن أصدقائها أن الزواج لا يزال ساري المفعول.
وقالوا إن ملكة الجمال الروسية السابقة غاضبة من الحديث عن أن الطفل قد يكون لأب آخر.
اقرأ أيضاً : السلطان محمد الخامس يطلق ملكة جمال موسكو السابقة بالثلاثة!
وتعيش فويفودينا (27 عاما) مع طفلها في منزل ريفي قرب العاصمة الروسية موسكو، وتطالب بحسب الصحيفة باعتذار رسمي من ملك ماليزيا السابق عن هذا الأمر.
وذكرت إحدى صديقتها إن مسألة أبوة شخص آخر للطفل ليست سوى "هراء".
ونقلت عنها قولها إنه إذا كان للملك السابق شكوك، فيمكن إجراء اختبار الحمض النووي لمعرفة نسب الطفل، أو ما يعرف أيضا بـ" اختبار الأبوة"،
وأكدت ملكة الجمال الروسية أنها مستعدة للأمر.
وتفاجأ الماليزيون بزفاف للملك الماليزي السابق سلطان محمد الخامس (50 عاما)، وريانا أوكسانا فويفودينا، في العاصمة الروسية، في نوفمبر الماضي.
وتخلى الملك سلطان عن العرش، في يناير الماضي.
وكانت تلك المرة الأولى التي يتنازل فيها ملك عن العرش في ماليزيا، منذ استقلالها عن بريطانيا في 1957.
ورزق الاثنان بمولود أطلقوا عليه اسم إسماعيل ليون، الذي يعيش الآن مع والدته في موسكو.