أصدرت محكمة أمن الدولة الثلاثاء احكاما مشددة بحق 33 متهمًا بالإرهاب، تراوحت ما بين الوضع بالأشغال المؤقتة 15 عامًا إلى عامين .
كما أعلنت المحكمة عدم مسؤولية متهم من جنحة عدم ابلاغ المدعي العام او الاجهزة الامنية عن عمل ذات نشاط ارهابي .
وشملت الاحكام حكما بحق فتاة أدينت بجنحة عدم ابلاغ المدعي العام او الاجهزة الامنية عن معلومات عن ذات صلة بنشاط ارهابي اتهمت بقضية تنظيم يساري يدعى تنظيم الألوية العربية المسلحة.
وأعلنت القرارات بحق الإرهابيين الـ32 خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي العسكري العميد الدكتور محمد العفيف وبعضوية القاضيين المدنيين احمد القطارنه والدكتور ناصر السلامات وبحضور مدعي عام امن الدوله القاضي العسكري الملازم اول ايمن المعايطه .
شملت الأحكام 10 من المتهمين بالترويج لتنظيمات ارهابية تراوحت الأحكام ما بين سنتين الى 5 سنوات .
اقرأ أيضاً : "أمن الدولة" تصدر أحكاماً بحق 33 متهماً بالإرهاب
وفي قضية أخرى تقرر وضع متهم بالاشغال المؤقتة مدة 7 سنوات والرسوم، بعدما تواصل مع احد أعضاء تنظيم داعش الارهابي عبر شبكة الانترنت، حيث اراد الالتحاق بالتنظيم وقبل الالتحاق طلب منه أن يقوم باستهداف أحد محلات بيع المشروبات للكحولية حيث قام بمعاينة هذا المحل من أجل حرقه الا ان دائرة المخابرات العامة اكتشفت أمره والقت القبض عليه .
كما قررت المحكمة بقضي أخرى الحكم على متهم الوضع بالأشغال المؤقتة 10 سنوات بعد ان ثبت للمحكمة بانه ملتحق بتنظيم داعش بسوريا في مخيم اليرموك .
واعتنق المتهم الفكر التكفيري وتواصل مع اعضاء من جماعة تحرير الشام في سوريا من اجل الحاقه بهذا التنظيم واخذ بالبحث عنه عن طريقه من اجل اللحاق حينها قرر القيام بعمل ارهابي بالاردن حيث عاين احد الكنائس وقرر استهدافه بالية ثقيلة الا ان المخابرات العامة ألقت القبض عليه وجرم بجناية التهديد بالقيام اعمال ارهابية .
وفي قضية اخرى تقرر الحكم على متهمين اثنين بالاشغال المؤقتة 4 سنوات والرسوم لكل واحد منهما بعدما ثبت للمحكمة انهما توجها الى المنطبة الحدودية بين الاردن وسوريا من أجل تسلل الحدود والانصمام لجبهة النصرة داخل سوريا إلا انهما اعتقلا من قبل قوات حرس الحدود قبل دخولهما الأراضي السورية.
كما تقرر الحكم على متهم اخر الوضع بالأشغال المؤقتة، 4 سنوات بعد ان ثبت للمحكمة بانه اعتنق فكر تنظيم داعش الارهابي واخذ يروج له في الاردن ثم طلب من أحد الاشخاص مساعدته من اجل تهريبه من الحدود الأردنية السورية، الا أن المخابرات اكتشفت أمره واعتقلته .
كما قررت المحكمة جرمت ثلاثيني بجناية التهديد بالقيام باعمال ارهابية حيث ثبت للمحكمة انه ينتمي وبعتنق فكر داعش الارهابي وينضم لهذا التنظيم من خلال مجموعة على الانترنت تطىق على نفسها ابطال الخلافه حيث طلب منه تنفيذ عمل ارهابي لصالح تنظيم داعش واستهداف مركز مكافحة الارهاب حيث قام بالدخول الى خرائط جوجل واخذ يعاين المركز ورسم الخطة لتنفيذ هجومه مستغلا خبراته القتالية التي اكتسبها عندما كان منتسبا في القوات المسلحة كما قرر استهداف فندق القوات المسلحة الا ان المخابرات العامة اكتسفت امره واحبطت مخططه حيث ألقي القبض عليه في 23/12 /2018 .
كما حكمت المحكمة على 3 متهمين بقضية أخرى الاول وضع بالاشغال المؤقته 8 سنوات وعلى فتاة بالحبس سنة واحدة والرسوم وعلى المتهم الثالث الفار من وجه العداله بالاسغال المؤقتة 15 سنة بعدما ثبت للمحكمة بان المتهم الثالث قام بتاسيس تنظيم أطلق عليه اسم تنظيم الألوية العربية المسلحة ثم قام باستقطاب المتهم الأول عبر مواقع التواصل الاجتماعي واطلعه عل افكار التنظيم ونجح باقناعه بالانصمام اليه وعندما علم بانه مهندس طلب منه اجراء تعديلات على طائرة درون لكي تصبح قادرة على حمل متفجرات من اجل استخدامها بعمليات ارهابية بالاردن.
حيث قام المتهم الاول باعداد دراسات وابحاث عبر الانترنت على هذا الموضوع كانت المتهمة الفتاة قد علمت بما خطط له المتهمان الأول والثالث لكونها تتواصل معهما عبر التواصل الاجتماعي الا انها لم تقم بابلاغ الاجهزة الاننية عنهما.
وكشفت دائرة المخابرات العامة الامر وتم القبض على المتهم الاول وضبط بحوزة المتهم الاول فلاش ميموري تحتوي على جميع الأبحاث والدراسات التي اجريت على طائرة درون.
وجرم المتهمان بجناية المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية .
كما أصدرت المحكمة حكما على اربعة متهمين بالاشغال المؤقتة 15 سنة والرسوم لكل واحد منهم.
بعدما ثبت للمحكمة بانهم يعتنقون فكر داعش الارهابي وكانوا قد حكم عليهم من قبل محكمة الاحداث.
والتقى اربعتهم واتفقوا مع بعضهم على تنفيذ عمليات ارهابية في الاردن ضد الاجهزة الامنية والقوات المسلحة باعتبارهم كفرة وبجوز قتلهم.
واتفقوا بان يقوموا بهذه العمليات نصرة لتنظيم داعش الارهابي حيث تواصل أحدهم مع احد افراد تنظيم داعش يطلق على نفسه لقب ابابيل الخلافة حيث زوده بطرق تصنيع متفجرات بالأحزمه الناسفة من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية وطلب منه تصنيعها هو وباقي المتهمين.
واتفق معهم على استهداف مبنى مخابرات مادبا ودورية للامن العام بمنطبة المامونية وفي حال عدم تمكنهم من تصنيع المواد المتفجرة أن يستخدموا الطعن باستخدام الادوات الحادة
وجرمت المحكمة المتهمين الأربعة بجناية المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية.