أُطلق سراح نائب المدير السابق لمصرف خلق التركي العام، محمّد حقان أتيلا، المتّهم بالتحايل على العقوبات الأمريكية على إيران، بحسب ما قال مكتب السجون الاتّحادي.
وأكّد فيكتور روكو، محامي حقان أتيلا، أنّه علِم بأنّ موكّله سُلّم إلى شرطة الهجرة في انتظار ترحيله إلى تركيا.
وأوقف حقان أتيلا في آذار/مارس 2017 في نيويورك وأُدين في كانون الثاني/يناير 2018 بتهمة الاحتيال المصرفي والتآمر، وذلك في ختام محاكمة طويلة كانت محلّ متابعة في تركيا وندّد بها الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان معتبرًا أنها "مؤامرة".
وفي نهاية المطاف، لم يُكمل حقان أتيلا أشهر الاحتجاز الـ32، واستفاد من إطلاق سراح مبكر.
واعتبر القاضي الفدرالي في نيويورك ريتشارد بيرمان أنّ حقان أتيلا لم يكُن له سوى "دور ثانوي" في عمليّة التحايل تلك، مقارنةً بالدور المركزي الذي لعبه رجل الأعمال التركي الإيراني رضا زراب.