لا ينتهي الجدل حول ملف الطاقة في الأردن.. آخر محطات هذا الجدل كانت وثيقة متداولة تظهر موافقة مجلس الوزراء على تفويض من وزيرة الطاقة والثروة المعدنية ....
لا ينتهي الجدل حول ملف الطاقة في الأردن.. آخر محطات هذا الجدل كانت وثيقة متداولة تظهر موافقة مجلس الوزراء على تفويض من وزيرة الطاقة والثروة المعدنية بتخصيص مكافآت للموظفين من حساب فلس الريف. ولم يتسن لرؤيا التأكد من صحة الوثيقة.
مصدر حكومي كان قد أكد البدء بتحويل فلس الريف إلى حساب الخزينة في وزارة المالية استنادا لقانون توريد الواردات الحكومية، دون مزيد من الإيضاح حول مبررات اللجوء إلى فلس الريف لعملية الصرف هذه، ما فتح بابا واسعا للانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
على هذه المواقع ذاتها، وتحديدا على تويتر، أطلت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية لتتحدث عن تعويض مصر للأردن في كمية الغاز التي لم يتم تزويد المملكة بها من خلال العقد السابق، بسبب تعطل خط الغاز وتوقف الضخ، مشددة على أن هذا التعويض كمي، وعلى فترة 15 سنة.
اقرأ أيضاً : زواتي تغرد عبر تويتر وتثير جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي
مجددا، ورغم إيضاحات الوزيرة، تساءل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن آلية التعويض، وما إذا كان سيؤدي إلى تغيير على السعر.
في تغريدة أخرى، بشرت الوزيرة بإنجاز مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين شبكة الكهرباء الخليجية وأوروبا عبر الأردن ومصر.
تعليق الوزيرة على المشروع وفوائده كان بعبارة "وتستمر المسيرة".. أما المتحفظون على ملف الطاقة بكل تفاصيله، فلم يخفوا توجسهم من خبايا مسيرة الطاقة ودهاليزها.
