900 حالة اعتقال من بلدات ومناطق المدينة المقدسة منذ بداية العام الحالي، هذا ما أكده مركز أسرى فلسطين للدراسات، مشيرا إلى أن الرقم يعكس تصاعدا واضحا في عدد الأسرى.
وقال المركز في بيان له نشرته وكالات الأنباء الفلسطينية إن :" الاعتقالات في مدينة القدس لوحدها تشكل ثلث نسبة الاعتقالات التي جرت في كل أنحاء الأراضي المحتلة خلال الستة الشهور الاولى من العام، والتي بلغت 2600 حالة اعتقال".
ووفق البيان فإن الاعتقالات طالت كافة شرائح المقدسيين، وتوزعت على كافة قرى وبلدات ومناحي مدينة القدس، بينما احتلت العيسوية النصيب الاكبر من عمليات الاعتقال ووصلت الى (295) حالة اعتقال، وتلاها منطقة شعفاط ووصلت حالات الاعتقال منها (130) حالة ، ثم سلوان (120) حالة ، ومن القدس القديمة (105) حالة ، ومن المسجد الاقصى (65) حالة اعتقال .
وأشار إلى أن الاعتقالات من القدس تركزت على فئة الأطفال القاصرين والتي وصلت الى حوالى (300) حالة اعتقال وهو ما يشكل ثلث حالات الاعتقالات من القدس منذ بداية العام بينهم اكثر من (17) طفل لم تتجاوز أعمارهم 12 عام .
ولم يكتفِ الاحتلال بأوامر الاعتقال لأطفال القدس انما يستهدفهم بقرارات الحبس المنزليّ والتي تقضي بمكوث الطّفل فترات محدّدة داخل البيت، ويمنع من الخروج من البيت حتّى للعلاج أو الدّراس، وكذلك فرض عقوبة الإبعاد عن المنازل، والغرامات المالية الباهظة على معظم الأطفال الذين تم عرضهم على المحاكم سواء صدرت بحقهم أحكام بالسجن الفعلي مصاحبة للغرامة، ام غرامة مالية فقط مقابل إطلاق سراحهم.