أعلن الرئيس السريلانكي الاثنين أن عصابات تهريب مخدرات عالمية تقف وراء تفجيرات عيد الفصح الدامية في سريلانكا رغم أن السلطات نسبت سابقا هذه الاعتداءات الى مسلحين إسلاميين.
ويأتي ذلك وسط إجراءات مشددة على مستوى البلاد لمكافحة المخدرات، ومساع من الرئيس ميثريبالا سيريسينا لإعادة العمل بعقوبة الإعدام بحق مرتكبي جرائم مخدرات.
وكانت السلطات قد أعلنت أن جماعة محلية هي "جماعة التوحيد الوطنية" مسؤولة عن التفجيرات الانتحارية التي استهدفت كنائس وفنادق وأودت بـ 258 شخصا على الأقل في نيسان. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في ما بعد مسؤوليته عن الاعتداءات.
وغداة التفجيرات قال مكتب سيريسينا إن إرهابيين محليين ومجموعات إرهاب دولية مسؤولة عن الاعتداءات.
لكن في بيان صادر عن مكتبه الاثنين قال سيريسينا إن الهجمات "فعل تجار مخدرات دوليين".
وقال إن "بارونات مخدرات نفذوا هذا الهجوم لتشويه سمعتي وإحباط المساعي التي أبذلها لمكافحة المخدرات. هذا لن يردعني".
ويشن سيريسينا معركة للتصدي لجهود يبذلها ائتلافه الحاكم في البرلمان لإلغاء عقوبة الإعدام التي تم تعليقها منذ 1976.
ورفض متحدث باسم رئيس الوزراء رانيل ويكريميسنغي تصريحات الرئيس.
وقال سودرشانا غوناوردانا لوكالة فرانس برس إن "الشرطة أنهت التحقيقات في غضون نحو أسبوعين".
وأضاف "لم يرد أي ذكر لضلوع تجار مخدرات. ليس لدينا ما يدعو للشك في محققينا".