ميكروب خطير أصاب المذيعة المصرية، ريهام سعيد، وتسبب في إجرائها جراحة دقيقة وإثارة القلق حول صحتها، خاصة بعدما تردد أنه يصيب الجلد ويشوه الوجه، ويؤدي للوفاة إذا وصل إلى المخ.
الجديد في القصة كشفته رانيا، شقيقة ريهام سعيد، عبر صفحتها على "فيسبوك"، حيث أعلنت أن ريهام أصيبت بميكروب شديد في الأنف من الداخل، وتخشى من وصوله للعين والمخ، نافية وجود أي تأثير له على الجلد.
كذلك أضافت أن شقيقتها تخضع لعلاج مكثف حالياً، وإذا لم تتحسن حالتها ستسافر للعلاج في الخارج.
"بكتيريا الوجه"
وفي سياق متصل، أوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة، الدكتور صلاح حسن، أنه يمكن أن يكون لدى ريهام سعيد حساسية في الأنف والتهابات في الجيوب الأنفية، أدت ربما بعد زيادتها لدخول ميكروب، مشيراً إلى أن هناك اتصالا مباشرا بين نهاية فتحات الأنف والجمجمة، ومن الممكن أن يتسلل الميكروب لو تتم مواجهته وأن يصل للجمجمة أو المخ.
كذلك أشار حسن إلى أن العلاج من هذا المرض يكمن في إجراء جراحة دقيقة للتخلص من الأنسجة المصابة بالميكروب مع تكثيف جرعات المضادات الحيوية لمواجهة تأثيره.
يذكر أن ريهام سعيد طلبت من متابعيها وجمهورها الدعاء لها بعدما أصيبت ببكتيريا غريبة تشوه الوجه وقد تسبب الوفاة إذا وصلت للمخ.
وكتبت على حسابها في إنستغرام: "حين وفاتي لا تهجروني ولا تحرموني من الدعوات، سامحوني جميعكم فالدنيا أصبحت مخيفة، والموت لا يستأذن أحداً".
وأجرت المذيعة فحوصا مكثفة لمواجهة البكتيريا قبل انتشارها، فيما حذر الأطباء من أنها قد تصل للمخ وتؤدي للوفاة إذا لم يتم مواجهتها مبكراً، كما أنها من الممكن أن تتسبب بمضاعفات بالوجه وتحديداً أسفل العينين.