أفاد مركز حقوقي فلسطيني، أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثمان 11 فلسطينياً من قطاع غزة، من بينهم 3 أطفال، وذلك منذ تاريخ الثلاثين من آذار من العام الماضي.
واستنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان بشدة انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مستنكراً في الوقت ذاته سياسة احتجاز جثامين الشهداء اللاإنسانية.
وأكد في بيان الثلاثاء، أن سياسة احتجاز الجثامين تنتهك الحقوق الأساسيّة للمتوفّي وعائلته، وتتسبب بمعاناة إضافية لذويه في شكل من أشكال العقاب الجماعي الذي يحظره القانون الدولي.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت، الثلاثاء، جثمان الطفل إسحاق عبد المعطي اشتيوي (16 عاماً)، من محافظة رفح جنوب قطاع غزة لذويه عبر حاجز بيت حانون (إيرز).
وطالب المركز المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن باقي الجثامين المحتجزة، وتمكين ذويهم من إلقاء النظرة الأخيرة عليهم ودفنهم بطريقة لائقة.