تراجع الأوضاع الاقتصادية في الأردن، وازدياد حجم البطالة وزيادة تكاليف المعيشة، دفعت الشباب في الأردن للتفكير بالهجرة بعيداً عن الأهل والدار والديار ورفقاء العمر والجار بحثا عن مستقبلا أفضل حسب وصفهم .
موقع رؤيا طرح سؤلاً تفاعليا على صفحته الرسمية على الفيسبوك بعنوان :" هل تختار الهجرة إن توفرت لك أم البقاء في الأردن.. وما هي الأسباب؟".
وتحدث الأردنيون عن الأسباب والمسببات بروح من الاحباط أو اليأس لم تخلو من الدعابة والفكاهة التي باتت سمة رئيسية عند الأردنيين حين يريدون التعليق على قضية ما أو خبر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتركزت التعليقات بمجملها على الأوضاع الاقتصادية، وقضايا التعليم، والتأمين الشامل، والراتب وكفايته، والمعاناة من البطالة وعدم وجود العمل!! ونحو ذلك من أمور تمس الحياة بشكل مباشر.
اقرأ أيضاً : ما هي أعراض "انتهاء الراتب" عند الأردنيين؟
ولم تخلو بالطبع التعليقات التي تعبر عن حب الأردن وأهل الأردن، وتراب الأردن.
أما الفكاهة وحس الدعابة، فحدث عنها ولا حرج فقد امتلأت الصفحة بالتعليقات الطريفة والمزاح الممزوج بمرارة الواقع.