قالت وكالة رويترز إنه زاد عدد البيض الذي يرقد فوقه الدجاج في مزرعة الكيني فيكتور كيالو إلى الضعف.. والفضل في ذلك يرجع إلى براز البشر.
ويتغذى دجاج كيالو على أعلاف أنتج من تدوير المواد العضوية، حيث تجميع الفضلات البشرية من دورات المياه التي تشغلها في أحياء نيروبي الشعبية ثم تطعمها ليرقات الذباب التي تتحول إلى علف عالي الجودة للحيوانات.
وبحسب ما نقلت رويترز، يقول كيالو إن زبائنه لاحظوا اختلافا في الأسابيع الثلاثة الماضية حيث أصبح صفار البيض أكثر اصفرارا كما صارت البيضة أكبر حجما.
وقال كيالو ”كنا من قبل نحصل على خمسة أطباق (من البيض) يوميا لكننا الآن نحصل على 10“.
ومع توقع الحاجة لإطعام عشرة مليارات شخص على مستوى العالم بحلول عام 2025.
وقالت شركة متيكيولوس لأبحاث السوق العام الماضي إن سوق الحشرات الصالحة للأكل قد تصل إلى ثلاثة أمثالها لتبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار بحلول عام 2023.
وفي دول نامية مثل كينيا التي يقول البنك الدولي إن قرابة ثلثي سكان المدن فيها يعيشون في أحياء شعبية، يمكن لإطعام يرقات الذباب بالفضلات البشرية حل مشكلة الصرف الصحي وكذلك مشكلات التغذية.
وتتغذى أعداد كبيرة من يرقات ذبابة تعرف باسم الجندي الأسود على مزيج من البراز والمخلفات الغذائية للفنادق والشركات، وتنتج عن هذه العملية أسمدة وأعلاف للحيوانات.
ويتم بعد ذلك بيع اليرقات إلى مطاحن العلف الحيواني التي تدخلها للطحن مع مسحوق يضم مكونات أخرى لإنتاج وجبة متوازنة للدواجن والخنازير والأسماك.