كشفت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، عن استحواذ 4 دول خليجية على ربع حجم الصناديق السيادية في العالم.
وفي تقرير لها، قال "الإيكونوميست": ان تلك الصناديق تملكها الكويت وقطر والسعودية والإمارات، الغنية بموارد النفط والغاز.
ويظهر التقرير أن السعودية تمتلك أكبر الصناديق السيادية ميلاً إلى المخاطرة، وأصبحت راعياً غير متوقع لوادي السليكون بأمريكا، مع وجود حصص كبيرة لها في شركات مثل "تيسلا" و"لوسيد موتورز" لتصنيع السيارات الكهربائية.
اقرأ أيضاً : انخفاض عجز الموازنة العامة في الثلث الأول من العام الحالي
وعن قطر قالت المجلة، إنها تستخدم صندوقها السيادي كعامل مساعد للدبلوماسية، وفي مقابل تعداد سكانها القليل فإنها تملك ثالث أكبر احتياطي للغاز في العالم، لذلك فإنها لا تشعر بكثير من القلق بشأن عوائد الاستثمار على المدى القصير.
وعن تفاصيل صناديق الدول الخليجية الأربع، أظهرت البيانات أن صندوق الإمارات يدير أصولاً بقيمة 1.202 تريليون دولار، في حين تدير الكويت أصولاً بقيمة 592 مليار دولار.
أما صندوق الاستثمارات العامة السعودي فيمتلك أصولاً بقيمة 320 مليار دولار، في حين يمتلك جهاز قطر للاستثمار أصولاً بنحو 320 مليار دولار.
وصناديق الثروة السيادية هي صناديق أو هيئات استثمارية تملكها الدول، ولا تندرج ضمنها الاحتياطيات من النقد الأجنبي، التي تديرها البنوك المركزية والشركات المملوكة للدولة، والصناديق الحكومية لمعاشات تقاعد الموظفين.