أصدر موقع "مشابل" التقني الأميركي، تقريرا أظهرفيه تراجعا في حجم الوقت الذي ينفقه الأميركيون في موقع التواصل الاجتماعي الأكثر شهرة.
وتوقع التقرير، الذي أعدته شركة الأبحاث المتخصصة في التسويق الرقمي eMarketer، أن ينخفض الوقت الذي ينفقه المستخدمون على "فيسبوك"، أو على الأقل يظل على حاله في المستقبل المنظور.
وجاء في التقرير أن الأميركيون أنفقوا ما معدله 38 دقيقة يوميا على الموقع في عام 2018، بانخفاض قدره 3 دقائق عن العام الذي سبقه، 2017، حيث كان معدل الدقائق يصل إلى 41.
وتوقع خبراء الشركة أن يهبط الرقم إلى نحو 37 دقيقة يوميا في عام 2020، على أن يظل الرقم على هذا النحو في عام 2021.
وعزا أحد محللي الشركة الأمر إلى أسباب منها، انخفاض شعبية "فيسبوك" لدى المراهقين، والتغييرات التي أجراها الموقع على طريقة تدفق الأخبار على حسابات المستخدمين، الأمر الذي أدى إلى تقليل المحتوى المعروض أمامهم.
وقد يظن البعض أن حفنة دقائق أقل ليست بالأمر المهم، لكنه أمر مقلق بالنسبة إلى فيسبوك وخاصة في الولايات المتحدة، التي تعتبر أحد أبرز أسواقها، وفي حال لم يجذب التطبيق الشهير الكثير من المستخدمين، فذلك يعني خسارة الكثير من الإعلانات.
ويعتمد فيسبوك حاليا في تحقيق جزء كبير من إيراداته على تطبيقه الرئيسي "فيسبوك".
ويضاف إلى ذلك، الفضائح التي تلاحق الموقع مثل تسريب بيانات المستخدمين، والقضايا التي يواجهها بسبب مزاعم انتهاك خصوصية المستخدمين.
غير أن الوضع ليس كله قاتما بالنسبة إلى "الموقع الأزرق"، إذ أشار التقرير إلى أن منصة "إنستغرام" التي يملكها الموقع "نقطة مضيئة".