استقبل مركز جمرك العمري المسافرين بجاهزية عالية ودون أي تأخير من خلال تعزيز المركز بكوادر بشرية مؤهلة قادرة على انجاز الأعمال بسهولة ويسر والعمل بنظام الشفتات على مدار الساعة بالإضافة الى زيادة اعداد النوافذ الخاصة باستقبال المراجعين سـواء كانو اردنيين او من رعايا دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة كل ذلك بتنسيق متكامل مع الأجهزة الأمنية للعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجه المصطافين.
وفي هذا الإطار اوعز مدير عام الجمارك اللواء الدكتور عبدالمجيد الرحامنه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي من شأنها تسهيل وتسريع حركة المسافرين والبضائع، وممارسة كافة الصلاحيات المتعلقة بالإدخال المؤقت لسيارات الركاب الأجنبية والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة الوطن، وتقييد منح الإجازات وزيادة عدد المفتشين وموظفي رخص الإدخال.
وما تردد من خلال وسائل الإعلام المختلفة حول اكتظاظ في مكاتب التأمين الإلزامي الموحد في مركز حدود العمري التابع للإتحاد الأردني لشركات التأمين فقد تم حل المشكلة من خلال التنسيق معهم بزيادة عدد الموظفين واصلاح العطل الفني الذي تسبب بالازمة لفترة محددة لم تتجاوز الساعة.
وتجدر الإشارة بأن مركز جمرك العمري تعامل خلال شهر رمضان المبارك مع (187,000) مسافر بين قادم ومغادر كما بلغت عدد المركبات والشاحنات القادمة والمغادرة (62,000) مركبة وشاحنة، وهناك ارتياح وشكر من قبل المسافرين على الإجراءات الجمركية والإستعدادات المتخذة من قبل المركز والتي اختصرت مدة بقائهم داخل الحدود واتمام الإجراءات الجمركية بسرعة قياسية، وكذلك حسن التعامل من قبل الموظفين انطلاقا من رسالة دائرة الجمارك في تقديم خدمات جمركية متميزة لكافة المتعاملين ولكي يبقى الأردن كما اراده جلالة الملك عبدالله الثاني بيئة جاذبة للإستثمار.