استبعدت جمعية أطباء الجلدية في نقابة الأطباء وجود حالات اصابة بمرض الجذام في المملكة ، وقالت ان الاعلان عن وجود حالة جذام في الاردن دون التأكد من ذلك يشكل إساءة لسمعة المملكة الصحية وللسياحة العلاجية.
وابدت الجمعية استغرابها من اسراع مدير مستشفى الرويشد بالإعلان عن وجود إصابة بهذا المرض غير المستوطن في المملكة.
ودعت الجمعية في تصريح صحفي الى تشكيل لجنة طبية فنية للنظر في الحالة المشتبه بإصابته بذلك المرض.
ولفتت أن الجذام هو مرض بكتيري وليس فايروسي كما قيل، وان تشخيص يحتاج لمختبرات وخبراء وليس بمجرد الاعتماد على التشخيص السريري.
وفي الوقت الذي استبعدت الجمعية ان تكون الحالة التي تم الاشارة اليها هي اصابة بالجذام، اشارت بأنه في حال صح التشخيص فإنه يجب الاعلان عن استنفار صحي في المنطقة التي اكتشفت بها الحالة بل وفي المملكة.
وتساءلت الجمعية عن الفحوصات غير السريرية والمخبرية التي أجريت للتأكد من الاصابة، مشيرة في الوقت نفسه انه لم تجرى فحوصات في مستشفى البشير للتأكد من صحة التشخيص.
وبينت أن التشخيص السليم يتم من خلال أخذ خزعة جلدية ومسح من المنطقة المصابة إذا كانت الإصابة حديثة، بالإضافة إلى إجراء فحص للأنف والأعصاب واجهزة الجسم الأخرى.
وأوضحت ان التشخيص يبنى على نتائج الفحوصات المخبرية وأخذ النسيج ويتم الاعلان عن النتيجة من خلال مستشفي رئيسي مثل البشير.
وأكدت الجمعية على ضرورة عدم التسرع في إطلاق التصريحات التي تثير الرعب بين المواطنين.