ما بين وعيد الرزاز ونذيره للعاملين في القطاع العام تنتظر تلك الحاجة منذ السابعة صباحا وحتى الحادية عشر من ظهيرة يوم رمضاني حار دورها لمراجعة الطبيب ....
ما بين وعيد الرزاز ونذيره للعاملين في القطاع العام تنتظر تلك الحاجة منذ السابعة صباحا وحتى الحادية عشر من ظهيرة يوم رمضاني حار دورها لمراجعة الطبيب في مستشفى البشير حالها كحال مئات المرضى والمراجعين الذين يفترشون أرض المستشفى في صورة تعكس نكتة الرزاز التي أطلقها قبل أيام.
مستشفى البشير أصبح الذي مثالا وانموذجا لتدني مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في منطقة تكتظ بالسكان وبالمرضى والمراجعين أضحى تحديا أمام الحكومات العابرة والتي تقف عاجزة عن ايجاد لحلول والبدائل في قطاع من المفترض أن يكون الأهم من بين القطاعات كافة.
هذه اعمال صيانة ودهان تشهدها المستشفى في ساعات مراجعة المرضى في العيادات تعكس طريقة التفكير بالشكل على حساب المضمون فيما يعاني المرضى من غياب كادر طبي.
كليب المدير.
اذن هو تقصير نقلته عدسة رؤيا التي اخذت على عاتقها نقل ملف البشير إلى الجهات المعنية في زمن المتسوق الخفي الذي يتواجد في المؤسسات التي تستفيد منها الحكومة رسوما وغرامات وضرائب ويغيب عن مؤسسات انسانية دورها تقديم الرعاية والعناية للمواطنين.
رصدتْ عدسةُ رؤيا معاناةَ المرضى والمراجعين في مستشفى البشير الحكومي والتي نستعرضها في التقرير التالي.
