الإفتاء المصرية تصدر فتوى بشأن الإفطار خلال الحر الشديد

هنا وهناك
نشر: 2019-05-23 07:48 آخر تحديث: 2019-05-23 07:48
في ظل موجة حارة تضرب المنطقة - ارشيفية
في ظل موجة حارة تضرب المنطقة - ارشيفية

أصدرت دار الإفتاء المصرية، فتوى حول إمكانية الإفطار في شهر رمضان بسبب ارتفاع درجة الحرارة، إذ تشهد مصر ارتفاعًا كبيرًا في درجة الحرارة يصل إلى 46 درجة، بالاضافة الى عدد من دول المنطقة.

وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول الافطار بسبب الحر الشديد، حيث تضمنت فتوى لمفتي الديار السابق علي جمعة محمد، قوله: "السماح بالإفطار في نهار رمضان يجور بشرط أن يكون لأصحاب المهن الشاقة كالمزارعين والحمالين والبنائين، الذين يقدمون جهودا ضخمة في عملهم الذي يعتبر مصدر رزقهم الوحيد".


اقرأ أيضاً : ماذا قالت الإفتاء في حكم سداد دين المتوفى من مال الزكاة؟


الافتاء المصرية قالت أيضاً: إنه "من المقرر شرعا أن من شرائط وجوب الصيام القدرة عليه، ما يعني الخلو من الموانع الشرعية للصيام، وهي الحيض والنفاس، وأما القدرة الحسية فهي طاقة المكلف للصيام بدنيا، بألا يكون مريضا بمرض يشق معه الصيام مشقة شديدة، أو ألا يكون كبير السن بدرجة تجعله منزلة المريض العاجز عن الصوم، أو ألا يكون مسافرا، فإن السفر مظنة المشقة".

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه "ومن القدرة الحسية أيضا ألا يكون المكلف يعمل عملا شاقا لا يستطيع التخلي عنه في نهار رمضان، لحاجته أو لحاجة من يعول، فإن كان لا يتسنى للمكلف تأجيل عمله الشاق لما بعد رمضان، أو جعله في لياليه، فإن الصيام لا يجب عليه في أيام رمضان التي يحتاج فيها إلى أن يعمل هذا العمل الشاق في نهاره، لكونه يحتاج إليه لنفقة نفسه أو نفقة من عليه نفقتهم، كعمل البنائين والحمالين وأمثالهم، وخاصة من يعملون في الحر الشديد، أو لساعات طويلة".

أخبار ذات صلة

newsletter