الفايز: قدرتنا على التحمل كبيرة وإن اهتزت سنحرق كل من حولنا

الأردن
نشر: 2019-05-21 14:09 آخر تحديث: 2019-05-21 15:30
الفايز خلال رعايته اطلاق وثيقة العون (العهد والوفاء)
الفايز خلال رعايته اطلاق وثيقة العون (العهد والوفاء)

 قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز: إن مواقف الاردن الصلبة والقوية والواضحة، تحتاج الى اسناد ودعم عربي، فمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، تمثل ضمير كل مواطن عربي حر شريف.

ولفت خلال رعايته امس الاثنين اطلاق وثيقة العون (العهد والوفاء) التي جاءت بمبادرة من جمعية العون الثقافية، الى أنه "لم يعد مقبولا، ان يترك الاردن يواجه تحديات اقتصادية صعبة، بسبب ما يجري حولنا، وبسبب تحمله اعباء اللاجئين السوريين نيابة عن امتنا العربية والمجتمع الدولي".

وأكد الفايز أن "قدرتنا على التحمل كبيرة وقوية، لكن ان اهتزت، فإنها ستحرق كل من حولنا، فليدرك الجميع هذا قبل فوات الأوان".

وتهدف وثيقة العهد والوفاء التي بدأ التوقيع عليها خلال حفل اطلاقها الى دعم مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ومساندة كافة خطواته الرامية الى حماية الوطن والحفاظ على امنه واستقراره ودعم مواقف جلالته في دفاعه عن ثوابتنا الوطنية والقضية الفلسطينية وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.

وحول ما يجري الحديث عنه اليوم بشأن ما يسمى صفقة القرن، قال الفايز: ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لن يتراجع عن اللاءات الثلاثة التي اعلنها جلالته اكثر من مرة، وهي "لا للوطن البديل، لا للتوطين، ولا للتفريط بالمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف"، مؤكدا ان الاردن لن يسمح، بتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس، او التجاوز على حقوق الشعب الفلسطيني، فهذه ثوابتنا الاردنية، التي نرخص الدم لأجلها، ولن نقبل التنازل عنها، مهما كانت الضغوطات.


اقرأ أيضاً : الفايز معلقًا على الاعتداء على الأطباء: استهتار بالقوانين وهيبة الدولة


وشدد على أن هذه المواقف ليست نابعة من حسابات الربح والخسارة، وانما هي مواقف تمثل ضمير كل اردني واردنية.

واكد الفايز أن الوطن بحاجة لكافة جهود ابنائه، ومؤسساته الرسمية والاهلية، للعمل معا من اجل مواجهة التحديات، لتستمر مسيرة بناء الوطن، وتستمر حالة الامن والاستقرار التي ننعم بها، مضيفا اننا نعيش اليوم، ظروفا اقتصادية صعبة، انعكست على المواطنين ومعيشتهم، ومواجهتها تحتاج منا جميعا، حكومة ومواطنين، ان نكون في خندق الوطن.

أخبار ذات صلة

newsletter