كشف باحثو الذكاء الاصطناعي في فيسبوك عن تفاصيل مبادرة لتعليم روبوت سداسي الأرجل كيفية المشي، وقالت الشركة ان أجهزتها أصبحت أكثر ذكاءً، وأسرع بكثير.
كما ان الباحثين يستخدمون الكثير من الروبوتات على الرغم من أن فيسبوك لا تبيعها، وبإعتماد فيسبوك بصفتها منصة تواصل اجتماعي عالمية بشكل مكثف على الذكاء الاصطناعي وأنظمة التعلم الآلي لإبقاء المحتوى الضار بعيدًا عن منصتها.
وصرحت شركة فيسبوك عن ثلاثة مشاريع روبوتية تأمل أن تسهم في حل التحدي المستمر المتمثل في بناء أنظمة ذكاء اصطناعي لا يتعين عليها الاعتماد على كميات كبيرة من البيانات لتعلم معلومات جديدة.
وتتبع هذه المشاريع إلى قسم أبحاث الذكاء الاصطناعي في الشركة، وهو قسم يعمل بشكل مستقل عن مجموعة التطبيقات والخدمات الشهيرة لفيسبوك.
وتقول الشركة: إن أبحاثها في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي تُستخدم لتعزيز الذكاء الاصطناعي على المستوى الصناعي والأكاديمي، وإن علماء الحاسب لا يقومون بإجراء الأبحاث لغرض دمج التكنولوجيا في منتجاتها الموجهة إلى المستخدمين.
وفي سبيل الوصول إلى ذلك الهدف، فإن فيسبوك تجري أبحاثًا تهدف إلى تعليم الروبوتات كيفية التعرف على العالم، على غرار الطريقة البشرية، بالتعاون مع علماء الحاسب من جامعة نيويورك.
وكتب الباحثون في منشور: هدفنا هو تقليل عدد التفاعلات التي يحتاجها الروبوت لتعلم المشي، بحيث يستغرق ساعات بدلاً من أيام أو أسابيع، حتى لو لم يكن لدى الجهاز معلومات عن بيئته الحالية.
وقالوا: صممنا التقنيات، التي تتضمن تحسين أسلوب الاستدلال الإحصائي Bayesian، بالإضافة إلى التعلم المعزز القائم على النماذج، بحيث يتم تعميمها للعمل مع مجموعة متنوعة من الروبوتات والبيئات المختلفة.
وتُعد مسألة تعليم الأنظمة الآلية كيفية التحرك تحديًا طويل الأمد واجهته شركة بوسطن ديناميكس Boston Dynamics مع روبوتها المسمى SpotMini، كما واجهته شركة جوجل مع نظامها للذكاء الاصطناعي المسمى DeepMind عندما دربت عام 2017 نموذجًا على التحرك من أجل صنع أنظمة أكثر مرونة.