قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إنه لا بد من تطبيق القانون على الجميع بحزم وقوة وعدالة حتى ينال المجرم العقاب، ويأمن المجتمع خطره، وذلك في تعليقه على حالات اعتداء يتعرض لها المعلمون ورجال الأمن والأطباء والموظفون العامون.
وأكد الفايز، أن هذا النوع من الاعتداءات ما هو إلا "إفراز لحالات الاستهتار بالقوانين وعدم الالتزام بها، وهو اعتداء على هيبة الدولة، وكرامات الأشخاص".
وشدد على ضرورة أن "ينال مرتكبو هذه الأفعال المشينة العقاب الرادع، وقال "هذا أمر لا يجب السكوت أو التستر عليه فمن لا تردعه الأخلاق يردعه القانون".
اقرأ أيضاً : توقيف شقيقين اعتديا على الطبيبة "روان سامي" أسبوعا
وبين أن التصدي لمثل هذه الممارسات، يكون بالاحتكام إلى الدولة والقانون، فالدولة هي مرجعية الجميع، لذلك لا يجوز "أن تكون هناك سلطة غير سلطة القانون الذي هو الأساس الذي يحتكم إليه الجميع عند الاختلاف".
جاءت تصريحات الفايز هذه، خلال رعايته مأدبة إفطار رمضاني أقامها رئيس أساقفة بيلا المطران فيلومنس مخامره، أمس الأحد.