أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الأربعاء، عن رفضها للانضمام إلى مساع دولية لوقف الدعوات إلى التطرف عبر الإنترنت، والمتمثلة في "نداء كرايتس تشيرش"، في إشارة للمجزرة التي ارتكبت في أحد مساجد نيوزيلندا.
وقال البيت الأبيض في بيان له إننا "ندعم أهداف المبادرة، لكننا في وضع لا يسمح لنا بالانضمام للتعهد الآن"، مضيفا أنه "على القطاع الخاص تنظيم محتواه، إلا أننا نؤكد على ضرورة حماية حرية التعبير"، بحسب تعبيرهم.
وذكر أن الولايات المتحدة تواصل جهودها الاستباقية لمواجهة المحتوى الإرهابي على الإنترنت، وفي نفس الوقت تواصل جهودها لاحترام حرية التعبير وحرية الصحافة، مشيرة إلى أنها "تشجع شركات التكنولوجيا على تنفيذ شروط الخدمة الخاصة بها والمعايير المجتمعية التي تحظر استخدام منصاتها لأهداف إرهابية".
اقرأ أيضاً : الملك ورئيسة وزراء نيوزيلندا يبحثان مكافحة الإرهاب وخطاب الكراهية
وتابع البيت الأبيض بقوله إننا "نؤكد على أن أفضل طريقة لهزيمة الخطاب الإرهابي هي الخطاب المنتج، وبالتالي نركز على أهمية تشجيع الحوار الموثوق، ليكون الوسيلة الرئيسية التي نهزم بها رسائل الإرهابيين"، وفق قوله.
وتحمل المبادرة اسم المدينة النيوزيلندية التي شهدت مجزرة في آذار/ مارس 2019، حين قام رجل من المنادين بتفوق العرق الأبيض بإطلاق النار في مسجدين ما أدى إلى مقتل 51 شخصا، وبث الهجوم مباشرة على فيسبوك من كاميرا مثبتة على رأسه.
وأطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا ارديرن المبادرة.