أفتى شيخ الأزهر، د.أحمد الطيب بحرمة خروج الزوجة من بيتها متى تشاء، وأنها غير حرة في هذا التصرف.
وتابع قوله خلال برنامج تلفزيوني إن الزوجة ليست حرة في أن تخرج متى تشاء، لأنها سوف تصادر على حق الزوج والأطفال، فهذه ليست حرية وليس حقًا، وإنما اعتداء على حرية الآخرين، فحق الزوج على زوجته ألا تخرج إلا بإذنه، مبينًا أنه من الخطأ والجهل بمفاهيم الشريعة الإسلامية اعتبار الإذن حجرًا على حريتها ومصادرة لحقوقها، بل هو ضرورة لاستقامة البيت.
وبرر الطيب فتواه أن خروج الزوجة من بيتها كما تشاء ، فإنها تصادر حق الزوج والأطفال، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار الطيب Yلى أنه من الخطأ والجهل بمفاهيم الشريعة الإسلامية "اعتبار الإذن حجرا على حريتها ومصادرة لحقوقها، بل هو ضرورة لاستقامة البيت".
وأوضح الطيب أن هناك أمورا مستثناة من الإذن مثل زيارة الأبوين "هو حق شرعي للزوجة"، وتابع "إذا مرض أبويها لا تكون زيارتهم مجرد حق، بل هو واجب عليها، لأن هذا من باب بر الوالدين".
وبين الطيب أن خروج الزوجة للعمل لا يحتاج إلى إذن "إذا كان قد علم الزوج حين كتب عليها أنها تعمل ورضى بذلك، فمن حقها أن تخرج دون استئذان وليس له أن يصادر هذا الحق، ولكن إذا طرأ شىء يعود للزوج الحق فى أن يأمرها بالقرار فى البيت، كأن رزقوا بأطفال يحتاجون للرعاية، فقد يتسبب خروجها بضرر للأطفال والأسرة، فمن حقه شرعا أن يأمرها ألا تخرج إلا بإذنه من أجل رعاية الأطفال، لأنه يترتب على الخروج ضرر أكبر من ضرر البقاء، فهنا وجب ارتكاب أخف الضررين، وهذا ما اتفق عليه معظم الفقهاء المعاصرين".