قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إن أعضاء القيادة الفلسطينية يسعون لوأد خطة السلام في الشرق الاوسط "صفقة القرن" التي يرعاها ترمب حتى قبل الكشف عنها.
وحث غرينبلات المسؤولين الفلسطينيين على الانتظار حتى يروا تفاصيل الخطة قائلا إن من الخطأ إعلان ”وفاتها فور وصولها“.
وبحسب رويترز، رفض غرينبلات، أحد مهندسي الخطة التي يصفها ترمب بأنها ”صفقة القرن“، استنكار مسؤولين فلسطينيين لمقترحات السلام المنتظرة التي يرون أنها ستكون منحازة بشدة للاحتلال وأنها ستوجه ضربة لهدف إقامة دولة فلسطينية.
اقرأ أيضاً : غرينبلات: تسريبات صفقة القرن الأخيرة "قصص مزيفة"
وقال غرينبلات الذي تبادل الانتقادات علنا مع مسؤولين فلسطينيين كبار على تويتر ”السلطة الفلسطينية تسعى لوأد خطة لم ترها. قد تقدم لهم الخطة شيئا يثير حماسهم ويغير موقفهم الحالي ... عليهم أن يتحلوا بالصبر وينتظروا حتى إعلان الخطة“.
وأضاف ”أي طرف يقول إنها (الخطة) ولدت ميتة ولا يمنحها الكثير من الاهتمام والعمل الشاق فستكون فرصة كبيرة ضائعة“، وفقا لرويترز.
ورغم تأكيد واضعي الخطة على أن تفاصيلها غير معروفة سوى لعدد محدود من الأفراد، إلا أن مساعدي ترمب قالوا إنها ستعالج قضايا سياسية رئيسية في الصراع الطويل مثل وضع القدس، كما ستعرض سبلا لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني المتعثر.
وأضافوا أنهم يتوقعون انتقاد الاحتلال وفلسطينيين لبعض المقترحات.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمام اجتماع في الأمم المتحدة حضره غرينبلات إن الولايات المتحدة تصوغ على ما يبدو خطة لاستسلام الفلسطينيين للاحتلال وليس اتفاقا للسلام مشيرا إلى أنه لا يوجد أي قدر من المال يمكن أن يجعل ذلك مقبولا.