يجري رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز تعديلا وزاريا يشمل 10 حقائب وزارية على الأكثر ، بحسب ما أسر به مصدر مطلع لرؤيا.
وفي تفاصيل التعديل الذي سبق لرؤيا أن ألمحت الى أسبابه وأهدافه في تقرير سابق فقد قرر الرزاز انهاء فكرة الدمج بين الوزارات بعد شكوى من وزراء من عدم إمكانية العمل على وزارتين في وقت واحد.
وبحسب المصدر فقد كان منزل الرزاز ملتقى للعديد من الشخصيات المرشحة للمشاركة في الفريق الحكومي الجديد حيث سيشمل التعديل 10 حقائب وزارية بحد أقصى وسيشمل على الأقل حقيبة سيادية واحدة فيما سيبقى مصير وزراء التأزيم مرتبطا بالأداء بحسب المصدر دون ان يوضح ما اذا كان الوزراء المقربون باقون في التعديل الذي يرجح أن يعلن عنه يوم الخميس.
والاربعاء أكّد الرزّاز أنّ التعديل الوزراي يأتي استحقاقاً لمتطلّبات المرحلة المقبلة، التي تتطلّب بذل المزيد من الجهود بما يسهم بتجاوز التحدّيات، وإنجاز أولويّات الحكومة وخططها، شاكراً جميع الوزراء على جهودهم المبذولة خلال المرحلة الماضية ، وتزامن اجراء التعديل مع قبول استقالة رئيس ديوان التشريع والرأي والتي سبقها استقالة رئيس هيئة الاعلام في مؤشرات تضاربت قراءتها من قبل مراقبين فيما اذا كان العجارمة وقطيشات مرشحين للمشاركة في الحكومة أم أن استقالتهما تأتي في إطار الرغبة الشخصية فقط.
اقرأ أيضاً : الوزراء يقدّمون استقالاتهم تمهيداً لإجراء تعديل وزاري
وكان رئيس الوزراء قد أجرى تعديلين وزاريين في عهد حكومته الحالية، التي تشكلت خلال شهر حزيران 2018 بعد استقالة حكومة هاني الملقي، في 4 حزيران 2018 على خلفية الاعتصامات التي قام بها الشعب.
وأدت الحكومة اليمين الدستوري في 14/6/2018 بعدد 28 وزير منهم 15 وزيرا من حكومة الملقي.
التعديلات على حكومة الرزاز : .... ( الأخبار والتفاصيل من الموقع الإخباري )