كشفت تقييمات جيش الاحتلال، الاثنين، عدة نقاط بشأن الجهود المبذولة من أجل التوصل الى هدنة طويلة الأمد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.
ووفقا لوكالة "معا" الفلسطينية، قال الجيش بحسب وسائل الاعلام عبرية في التقييم "كانت حماس والجهاد الإسلامي على استعداد لإنهاء القتال صباح يوم الأحد، لكن الجيش لم يرغب في نقل رسالة مفادها أن تل أبيب كانت تخشى الدخول في القتال خلال مسابقة الأغنية الأوروبية".
وجاء في تقييم المؤسسة الأمنية الذي قدم إلى المستوى السياسي أنه "دون تعزيز الجهود الاقليمية لتحسين الوضع الإنساني في غزة، فإن الهدوء الذي تحقق لن يدوم طويلا".
اقرأ أيضاً : غزة.. هدوء حذر في أعقاب التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار
ويتمثل موقف مؤسسة الأمن، الذي يدعمه تقييم مسؤولي الاستخبارات، في أنه من دون إحراز تقدم في التفاهمات الثنائية بين غزة والاحتلال من المتوقع أن يعود القتال خلال أيام إلى أسابيع.
ومع ذلك، اعترفت المؤسسة الأمنية بأنه كانت مطالب القيادة السياسية إنهاء التصعيد حتى قبل بدء الجولة الأخيرة وبأسرع وقت ممكن، مع تحقيق أكبر عدد ممكن من الإنجازات.
ويسود الهدوء قطاع غزة، الإثنين، بعد مصادقة القادة الفلسطينيين في قطاع غزة على وقف لإطلاق النار مع الاحتلال في ساعة مبكرة، بعد يومين من المواجهات تعتبر الأخطر بين الاحتلال وقطاع غزة منذ حرب العام 2014.
وقد توسطت مصر في الاتّفاق الذي دخل حيز التنفيذ الساعة 4,30 فجرا بتوقيت القدس.
وكان التصعيد قد بدأ السبت الماضي مع إطلاق مئات الصواريخ من غزة ردا على اطلاق الاحتلال غارات جوية مكثفة.
كانت وزارة الصحة قد اعلنت استشهاد 25 مواطنا، فيما اعترف الاحتلال بمقتل 4 جنود من الاحتلال واصابة العشرات.