منعت سلطات الاحتلال وزيرة شؤون المرأة الدكتورة أمال حمد، من المشاركة في المؤتمر الأورومتوسطي "إطلاق الحملة الإقليمية حول عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضد النساء والفتيات"، والذي يطلق أعماله في العاصمة عمان.
وأعربت حمد في كلمتها للمؤتمر، عبر تقنية سكايب، عن بالغ أسفها لعدم تمكنها من الحضور والمشاركة، بسبب المعيقات التي يفرضها الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وضجت القاعة بالتصفيق بعدما اعتذرت وزيرة التنمية بسمة موسى إسحاقات في بداية كلمتها، عن عدم حضور حمد للمؤتمر، بسبب منعها من قبل الإحتلال.
وتناولت حمد في كلمتها الوضع السياسي الراهن الذي تمر به دولة فلسطين، حيث تتعرض لأخطر عمل ممنهج لتذويب القضية الفلسطينية، بفرض الحقائق على الأرض من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية، وحصار خانق على قطاع غزة، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني، وتنصل دولة الاحتلال من الالتزام بالشرعية الدولية.