رئيس بلدية الكرك يصدر بيانا حول مساعدة سياح من الاحتلال

الأردن
نشر: 2019-05-01 20:32 آخر تحديث: 2019-05-01 20:32
رئيس بلدية الكرك ابراهيم الكركي
رئيس بلدية الكرك ابراهيم الكركي

استهجن رئيس بلدية الكرك ابراهيم الكركي، الأربعاء، اتهامه بالتطبيع بعد حادثة مساعدة سياح من الاحتلال في الكرك.

وقال الكركي في بيانا له عبر حسابه الخاص على فيسبوك إن هؤلاء السياح لم يحملوا السلاح بوجه الاردن ولم يرفعوا شعارات معادية او يدللوا على هويتهم، مشيرا الى انهم دخلوا البلاد بطريقة قانونية. 


اقرأ أيضاً : الاعلام العبري يتغنى بمساعدة رئيس بلدية الكرك سياح من الاحتلال (صور)


وتاليا نص البيان الذي كتبه الكركي عبر حسابه الخاص:

((بسم الله الرحمن الرحيم)) 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ 

الإخوه والأهل والأحبة والأصدقاء 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 

استغرب ما حصل اليوم من إندفاع و تسارع و تصاعد إعلامي لتحوير و تحريف مبادرة معتادة مني على الصعيد الشخصي و الوظيفي و لم يكن و لن يكون هذا التشويه الأول و لا الأخير ، و اسهب البعض الكثيرين في إلصاق هذا التصرف بمصطلحات مستهلكة لا الهدف منها محاربة فكرة التطبيع ،بقدر ما هو الهدف منها

الإساءة لأي تصرف يبدر ويصدر مني لتبعات كثيرة و ما انا الا شخص جزء من مسيرة الكرك في محاربة التطبيع و جندي مخلص في اتمام المسيرة الهاشمية في الحفاظ على الوصاية الهاشمية الميمونة على القدس والأراضي الفلسطينية و ساهمت بتتويج ذالك و تكريسه من خلال وضع مجسم لقبة الصخره المشرفة في قلب المحافظة ليكون تأكيد على الإلتفاف الشعبي و الجماهيري لرؤى القيادة الهاشمية و إحتضان ذلك فكراً و تطبيقاً و كمساعي شعبية و لن يزيدني هذا النقد إلا ثباتاً على ركائزي الوطنية في حب القدس و فلسطين و تمسكنا بمسيرة الهاشميين التاريخية في حفظ المقدسات و حماية الأمة 

و في الختام أقول النقد يجب أن يكون موضوعي و بناء ليسهم في تحقيق المراد السامي من بثه بدلاً من أن يكون نقد مبني على التحريف و التهويل و إقتناص الفرص لإهانة المسيرة الشبابية التي كنت و ساظل جزء منها و ساعكس حقيقتها بدون مواربة او تخاذل .. فما قمت به موقف افعله في حياتي اليومية و الشخصية في مساعدة الآخرين و الكل يعرف ممارساتي الشخصية و اليومية دون تصنع او باحثاً عن الكاميرات و لم يكن فيها وازع لمس اي توجه تاريخي او قومي او ديني فمساعدة الآخر أبجدية دينية و إنسانية و اخلاقية لا علاقة لها في اي أمور اخرى فالسياح لم يكونوا حملة سلاح او يرفعون شعارات او يدللون على هوية معينة او يمسون أمن الأردن او مسيرته التاريخية فقد دخلوا بشكل قانوني و هم سياح كباقي السائحين و استغرب كل هذا التشويه و التحريف و التحوير لما قمت به . و اؤكد إنني إبن الكرك و مع الكرك في كل مواقفها التاريخية و إبن الاردن و مع قيادته بكل مواقفها المشرفة

فاتقوا الله اخوتي الناقدين و بارك الله في إخوتي المثمننين للمجهود الإنساني ، هذا ومع العلم 

بأنني وباليوم الأول من عودتي بعد مشاركتي ببرنامج الزائر الدولي برنامج إعداد القيادات الشبابية في العالم بالولايات الأمريكية المتحدة حدث وان التقيت بهؤلاء السياح الذين كانوا بأمس الحاجة للخبز والماء وطلبوا حاجتهم لذالك 

فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان 

ولكم ولأمتي تحية الحق والعروبة والإسلام

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك.

أخبار ذات صلة

newsletter