أزمة دبلوماسية بين البحرين والعراق بسبب "مقتدى الصدر"

عربي دولي
نشر: 2019-04-28 04:50 آخر تحديث: 2019-04-28 04:50
زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر
زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر

استدعت الخارجية البحرينية مساء السبت القائم بأعمال سفارة العراق لديها بالإنابة نهاد العاني، احتجاجا على بيان لزعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، طالب فيه بتنحي حكام عدة دول ذكر من بينها البحرين.

يأتي ذلك في أعقاب تصريحات متبادلة بين وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والتي شكلت بوادر أزمة دبلوماسية بين البلدين.

وكان الصدر قد طالب في بيان نشره عبر موقع تويتر "بإيقاف الحرب في اليمن والبحرين وسوريا فورا، والعمل على تدخل الأمم المتحدة من أجل الإسراع بإقامة الأمن فيها والاستعداد لإجراء انتخابات نزيهة بعيدا عن تدخل جميع البلدان وحمايتهم من الإرهاب".

البحرين ردت على بيان الصدر عبر وزارة الخارجية التي استدعت السفير العراقي، وأكدت له "استنكار البحرين واحتجاجها الشديدين على البيان الصادر عن الصدر".


اقرأ أيضاً : العراق سيصبح ثالث أكبر مصدر للنفط عالميا بحلول 2030


واعتبرت البحرين بيان الصدر "إساءة مرفوضة للبحرين وقيادتها، ويعد تدخلا سافرا في شؤونها، ويشكل إساءة إلى طبيعة العلاقات بين البلدين"، محمّلا الحكومة العراقية "مسؤولية أي تدهور أو تراجع للعلاقات بين البلدين".

وأشار وكيل وزارة الخارجية البحريني للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون وحيد مبارك سيار إلى أن البحرين تطالب الحكومة العراقية بتحمل مسؤوليتها في حماية أمن وسلامة سفارة مملكة البحرين في بغداد وقنصليتها في النجف، وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

من جانبها، عبرت الخارجية العراقية عن شجبها للبيان الصادر عن الخارجية البحرينية، واعتبرته مسيئا للعراق وللصدر، وقالت في بيان إن العراق لن يقبل أي تدخل في شؤونه الداخلية وأي إساءة له أو لرموزه الوطنية والدينية مهما تعددت.

وطالبت الوزارة العراقية دولة البحرين باعتذار رسمي عن إساءة وزير خارجيتها للعراق "الذي تتعدد فيه الرؤى، وتتسع فيه حرية التعبير للرموز، والشخصيات، والقوى السياسية، ولجميع المواطنين".

أخبار ذات صلة

newsletter