يتمتع العزّاب بمزايا إيجابية كثيرة بالمقارنة مع أقرانهم ممن يعيشون حياة زوجية مشتركة.
وقالت مجلة "التايم" الأمريكية انه يوجد "قواعد العزب السبع"، والتي يمكن أن تثير حسد نظرائه المتزوجين عليها.
وجاءت تلك القواعد السبع على النحو التالي:
1- العقل المرتب:
صدق أو لا تصدق، فالعلاقات العاطفية سواء الزواج أو الارتباط، دوما ما يكون مكلفا عقليا، ويؤثر بصورة كبيرة على ترتيب عقلك وأفكارك، بعكس الشخص "العزب" أو "السنجل".
وتقول خبير العلاقات، سوزان وينتر: "العلاقة الحميمة والزواج، تأخذ مساحة كافية من تفكيرنا، رغم أن الكثير منها يسير من دون وعي أصلا، لكن بكل بساطة يكون هناك مساحة أقل من التفكير الفردي المركز".
كما أن "الخلافات العاطفية" تستهلك بدورها الجانب الأكبر من التفكير، وتشوش كثيرا ترتيب العقل، على العكس مع "السنجل"، الذي يكون دوما لديه وقت أفضل لـ"تطهير" أي تشويش وإفساح المجال أمام الأفكار الجديدة والتنفس والنمو.
2- أكثر من خيار:
عندما تكون أعزب، فأنت لست مجبرا على أي خيار لا تفضله، لأنه دوما يكون لديك أكثر من خيار ومساحة أكبر للمناورة، ويكون من السهل عليك أن تكون مكتفيا بصورة ذاتية بسهولة، لأنك لست مرتبطا بأسرة وأطفال سيتأثرون بهذا الخيار الذي تنوي أن تأخذه.
وتقول عالمة النفس وخبيرة العلاقات الأمريكي، نيلو درداشتي: "عندما تكون مرتبطا بعلاقة، يبدو الأمر كأنك ليس لديك خيار آخر، لكن يختلف الأمر بصورة كبيرة عندما تعيش بمفردك متحررا من قيود وجود شريك للحياة، حيث لا يوجد أحد يمكنه أن يمنعك من مطاردة طموحاتك".
3- التواصل مع نفسك:
يحتاج كل شخص من فترة لأخرى أن يتواصل ذاتيا مع نفسه، حتى يتمكن من معرفة مكنونات نفسه واكتشاف مناطق جديدة فيها يمكن أن تشكل مجالا جديدة للإبداع.
لكن الشخص المرتبط أو المتزوج، فمساحة أن يتواصل ذاتيا تلك، تنحسر بصورة كبيرة جدا، وسط متطلبات شريك الحياة والأبناء ومسؤوليات المنزل والتفكير في مستقبل الأسرة، وما إلى ذلك من أمور.
وتقول درداشتي: "الشكوى المستمرة، التي أسمعها من معظم المرضى الذين يأتون إلى بسبب مشاكل في علاقاتهم الزوجية، هو أنهم يشعرون أنهم غير قادرين على إخراج جوانبهم الإبداعية والتواصل مع أنفسهم من أجل تطوير مهارتهم، وأن المرتبطين يواجهون مشكلة في تحقيق التوازن بين حياتهم الأسرية وجانبهم الإبداعي".
اقرأ أيضاً : العزاب يعاقبون بالقرفة في الدنمارك
4- فرصة أخرى:
دوما ما يواجه أي شخص متزوج أو مرتبط، مشكلة فيما يطلق عليها "الفرصة الأخرى"، حيث يشعر أنه لم يصبح أمامه فرصة أخرى، لتعديل مسار حياته أو تصحيحها، وهو ما يمكن بكل سهولة "السنجل" أن يحققه.
وتقول باحثة علم النفس الإكلينيكية، جيمي تاينز: "عندما لا نكون مرتبطين بعلاقة، فإنه يكون من السهل علينا أن نتحدث عما يهمنا وإعادة تقييم ما تريده في تلك الحياة، خاصة وأن العامل الوحيد الذي يمكن أن يؤثر على قرارك في تلك الحالة هو نفسك فقط".
5- حياة المليونيرات:
أن تكون أعزبا، فأنت متحكم بصورة كاملة في أعبائك ومسؤولياتك المالية، فأنت يمكن أن تعيش حياة المليونيرات في أيام، وتعيش فقيرا في أيام أخرى، كلها تسير بحريتك أنت، من دون أن تتحمل أعباء أسرة أو شريك حياة أو مصاريف أطفال إضافية.
وتقول أندريا سيرتاش، خبيرة العلاقات الزوجية: "يمكن أن يكون هذا الأمر هو الشيء الأكثر روعة في حياة أي شخص أعزب".
6- عش لنفسك:
عندما تكون متزوجا، فأنت تتشارك الحياة دوما ما شخص ما، صعودا وهبوطا، مضطرا إلى مجاراة بعض من عاداته الاجتماعية والرياضية والصحية، حتى تسير الحياة ولا تتوقف.
أما عندما يكون الشخص "سنجل" فيكون فرديا بصورة كبيرة، متحكما في كل حياته من حيث الرياضات التي يمارسها أو لا يمارسها، من حيث التواصل الاجتماعي، أو حتى قضاء الوقت للتركيز في الطموحات الشخصية، أو حتى قضاء الوقت لوحده فقط.
7- الثقة في النفس:
عندما لا تجد دوما من يحاول إحباطك أو تكسير مجادفيك، فمن الطبيعي أن ثقتك في نفسك سترتفع بصورة كبيرة جدا، هذا هو حال الشخص العزب.
وتقول دارشتي: "عندما تكون وحدك، هناك قوة تكون موجودة داخلك تحركك، لكن عندما تكون مرتبطا فالشخص يميل في بعض الأحيان إلى الاعتماد على شريكه في الحياة، لكن الحياة وحيدا أو أعزبا تخرج مكامن القوة الداخلية، ويظهرك بصورة أكبر من الثقة بالنفس".