احتفل محرك البحث الشهيرغوغل، الثلاثاء، بذكرى ميلاد رائدة الحركة الفنية التشكيلية في مصر والعالم العربي إنجي أفلاطون.
وزينت رسمة لأفلاطون ورسوم فنية تشكيلية خلفها صدر صفحة البحث غوغل، مع الإشارة إلى مرور 95 عاما على ولادة الفنانة المصرية إنجي حسن أفلاطون، التي ولدت لأسرة أرستقراطية في السادس عشر من نيسان عام 1924.
اقرأ أيضاً : جوجل يحتفي بالرائدة العربية عنبرة الخالدي
وتشير تقارير إلى أن الفنانة والمناضلة أفلاطون، ولدت في أحد القصور في القاهرة، من دون أن تذكر اسم القصر أو المكان الذي ولدت فيه.
ولدت إنجي في 16 نيسان 1924، بقصر من قصور القاهرة وتلقت تعليمها في (مدرسة القلب المقدس) الفرنسية الداخلية، ثم في مدرسة الليسية الفرنسية حيث حصلت على شهادة البكالوريا.
وبدأت طريق الإبداع الفني تلقائياً قبل أن تدرس فن الرسم دراسة أكاديمية، فقد استقدم لها والدها معلماً حين لمس نزوعها نحو الفن وبعد فترة التقت بأحد الفنانين الذين أثروا في الحركة الفنية آنذاك وهو كامل التلمساني الذي أخذ يشرح لها الفن ويوجهها نحو تاريخ الفنون وفلسفة الجمال، وقدم لها فنون التراث واتجاهات الفن الحديث من خلال المراجع والصور؛ فانفتحت أمامها نافذة أطلت منها على عالم الفنون الحافل بالجمال وكان ذلك من عام 1942 حتى 1945.
واتخذت إنجي من السريالية منهجاً للتعبير عن نفسها فنياً فصورت كل ما خطر ببالها من أحلام وكوابيس بطريقة روائية ويظهر ذلك في لوحات (الوحش الطائر) 1941، (الحديقة السوداء) 1942 و(انتقام شجرة) 1943 وفي نفس الوقت تقريباً بدأت انجي أفلاطون مشوارها الفني مع جماعة (الفن والحرية) التي ضمت بين أعضائها محمود سعيد وفؤاد كامل.
وحظيت إنجي أفلاطون بتقدير عال شرقاً وغرباً عبر مشوارها الطويل في طريق فن الرسم التصويري وقال عنها النقاد (إنها تضفي قدراً هائلًا من الحيوية على تفسيرها للطبيعة.. وتدرك قيمة العمل كجزء لا يتجزأ من المنظر الطبيعي).. وفي روما قالوا عنها (إنها خرجت من قلب الحركة التشكيلية المصرية المعاصرة التي ترتبط بالواقع تصور العظمة القاسية للطبيعة المصرية في لحظات من الحياة اليومية وتكمن قوتها في قدرتها على القبض على شعور ما).
وحظيت إنجي أفلاطون بتقدير عال شرقاً وغرباً عبر مشوارها الطويل في طريق فن الرسم التصويري وقال عنها النقاد (إنها تضفي قدراً هائلًا من الحيوية على تفسيرها للطبيعة.. وتدرك قيمة العمل كجزء لا يتجزأ من المنظر الطبيعي).. وفي روما قالوا عنها (إنها خرجت من قلب الحركة التشكيلية المصرية المعاصرة التي ترتبط بالواقع تصور العظمة القاسية للطبيعة المصرية في لحظات من الحياة اليومية وتكمن قوتها في قدرتها على القبض على شعور ما).
ونالت إنجي أفلاطون جوائز محلية ودولية منها:
جائزتين من صالون القاهرة عامي 1956، 1957
الجائزة الأولى في مسابقة المناظر الطبيعية التي نظمتها وزارة الثقافة عام 1959
وسام (فارس للفنون والآداب) 1985ـ 1986 من وزارة الثقافة الفرنسية.[5]
وفاتها.
توفيت إنجي أفلاطون في 17 ابريل 1989.