قال فيكتور كوبشيشين، رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، في مؤتمر صحفي، إن هناك وضعا كارثيا في مخيم الهول بمدينة الحسكة شرقي سوريا، حيث مات 235 طفلا هناك.
وأشار أنه وفقا لمعلومات اللاجئين، الذين تمكنوا من مغادرة المعسكر، الواقع في الأراضي الخاضعة لسيطرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة، فإنه الآن هناك وضع إنساني كارثي في المخيم.
وتابع كوبشيشن "في المخيم، يموت ما بين 10 إلى 20 شخصا كل يوم، بمن فيهم الأطفال. وهكذا، على مدار الأسبوع الماضي، وبسبب نقص الأدوية والغذاء والظروف المعيشية اللاإنسانية، توفي سبعة أطفال في المخيم، حيث وصل العدد الإجمالي للأطفال الذين قتلوا في مخيم الهول إلى 235".
ودعا كوبشيشين المنظمات الدولية إلى اتخاذ خطوات لمساعدة وتخفيف معاناة الناس في المخيم، الذي أصبح واحداً من أكبر المخيمات شرق الفرات وجميع أنحاء سوريا.
وأعربت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق عن قلقها تجاه الأوضاع الإنسانية في مخيم الهول بمدينة الحسكة شرقي سوريا، مطالبة بسرعة إصدار الموافقات لتوصيل المساعدات الإنسانية للمخيم.
ودعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى الدخول لمخيم الهول دون عوائق وقالت إن الوضع أصبح "خطيرا" بالنسبة لثلاثة وثلاثين ألف شخص يعيشون في برد قارس دون خيام أو أغطية أو تدفئة، وأضافت أن كثيرين ساروا لأيام بعد فرارهم من القتال في دير الزور.